عندما طلبت مني الدكتورة العزيزة مني عمران رئيس قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم‮ ‬أن أشرف علي مشروع تخرج لهذا العام بعنوان تحت العشرين‮ ‬،وافقت‮ ‬علي الفور،ففئة الشباب بشكل عام والمراهقين بشكل خاص فئة منسية في مجتمعنا لايذكرها أحد إلا مقترنة بكارثة‮ ! ‬فمثلا عندما يتكلمون عن أحداث شغب أول كلمة تذكر أن من يلقون المولوتوف هم شباب صغير تحت العشرين‮ (‬مراهقين‮ ) ‬،‮ ‬عندما يتحدثون عن المخدرات وانتشارها أو الزواج العرفي وأضراره‮ ‬،أو عمليات خطف البنات يكون المتهم شباب تحت العشرين‮ ! ‬علي الجانب الآخر لو بحثت علي أرفف المكتبات عن كتاب موجه للمراهقين لن تجد‮ ‬،ولوبحثت في المحلات عن ملابس أو موضة خاصة بهم فلن تجد‮ ‬،‮! ‬علي الجانب الإنساني تتفاقم مشاكل تحت العشرين من الصراع بين الأجيال إلي البحث عن فورمة الساحل إلي العمل وفق ظروف قهرية للإنفاق علي‮ ‬أسرهم‮ ! ‬متي نتذكر أبناءنا تحت العشرين لاأدري‮ !‬