رسالة من يمنى إلى "حمود خالد الصوفى" 2012- ص 05:14:23 الثلاثاء 27 - مارس اليمن - أديب العليمي حمود خالد الصوفي المولود في شرعب السلام في سنه1959 ،والحاصل على شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء ، بدأ حمود قصته مع نظام عفاش يوم أن ترشح لمجلس النواب عن الدائرة [3] في شرعب السلام. وتدرج في سلم وظائفه حتى وصل عام 2003 إلى درجة وزير للخدمة المدنية والتأمينات، وأعيد تعيينه في نفس منصبه في 2007 ومن ثم أصبح محافظاً لمحافظه تعز. العجيب أن حمود كان دائما يقول إن الأمن في تعز يحمي الساحة ، لكن هذا الكذب انكشف بشكل واضح في تاريخ 4\4 يوم أن ذبح خيرت شباب الثورة على مرأى ومسمع من العالم ، في جولة حوض الأشرف ، وبأمر مباشر وإشراف ميداني لسيادة حمود الصوفي ليروح ضحية تلك المجزرة البشعة قرابة 17 شهيداً من شباب الثورة. وهنا خرج حمود على قناة الجزيرة لينفي كل ما حدث!وبرغم ذلك ، كان لا يزال في محافظة تعز من يتعاطف مع حمود . لتأتي الطامة الكبرى التي قصمت ظهر البعير حين ترك السيد حمود محافظته لشلة من البلطجية وسافر. والمصيبة العظمى يوم قرر كبير البلطجية بتعز وبأمر من كبير العفاشين ، باقتحام ساحة الحرية وحرق أبناء تعز الثوار الأحرار ، محرقة الحقد الأسود، و هنا تعجز الكلمات أن تصف ذالك اليوم الشؤم ، ولا ما كانت ستحدث لو لم يكن حمود نفسه غير راضي عنها. و بعد هذا كله يوم أن عاد حمود إلى تعز كنت ومعي غيري لا يزال لدينا أمل أن حمود الصوفي سوف يقوم بالتحقيق أو على الأقل ، عدم ترك الحبل على الغارب ، لقيران وأمثاله، وللأسف خاب ظني فيك يا حمود وخيبت ضن الكثيرين من أبناء تعز ورضيت أن تكون أداة عفاش لإحراق تعــز. بعد أن وقعت المبادرة لم يتوقع أحد على الإطلاق ، هذا التحول المفاجئ الدراماتيكي لمحافظ تعز حمود خالد الصوفي , وهو يتغنى بأمجاد الثورة , ويبدي ارتياحه لشباب الثورة , ولرياح التغيير التي فرضت عليهم هذا التحول في المواقف والآراء , وكأننا لا نقرأ مقابلاته والتي كان يصرحا فيها بنقيض ذلك. والآن أوجه له سؤالاً: أين كنت يوم كان أبناء تعز يستصرخون نخوتك و الشهامة، نسيت أيضا التهدئة والهدن التي كنت تدعو إليها ، كل من صقور تعز ووحدات الجيش المختلفة التي كانت تدك أحياء وحارات مدينة تعز عقب كل دعوة تدعو فيها فيها للتهدئة , إذا كنت تعتقد أنك ملاك فأنت مخطئ , وإذا أصابك النسيان فشباب الثورة على استعداد لتذكيرك بكل أعمالك. أتمنى من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ألا يترددوا ويقيلوا هذا الرجل فوراً. تعز التي ينظر إليها القاصي والداني كموطن للثورة الأولى ومشعل فتيلها ، عار علينا أن يمكث حمود الصوفي ساعة واحدة بعد الآن محافظاً لمدينة تعز الحالمة.