شاب مستهتر .. يفضح جارته وشقيقتها بمقاطع ملفقة بعد رفضها الزواج منه

صورة تعبرية
صورة تعبرية

 لم تدرك أميرة أن رفضها الزواج من جارها سيجلب لها الكثير من المشكلات والفضائح، حيث اخترق هاتفها المحمول، والسطو على صورها ومقاطع فيديو شخصية لها، وركب بعضها على صور أجساد عارية ليقوم بفضحها وإفساد خطبتها من آخر.

ولأن أسرة أميرة تعرف ابنتهم جيدا قرروا اللجوء إلى القانون لأخذ حقها، ووقف خطيبها بجانبها لتأخذ حقوقها كاملة وأبلغت عن جارها ليتوصل رجال المباحث أن وراء تلك الصور الفاضحة التى أرسلت إلى كل افراد عائلتها هو جارها الذى كان يريد خطبتها.

اقرأ أيضا : حبس شاب سنتين لتهديده فتاة بنشر صور فاضحة لها على مواقع التواصل

الجار المستهتر أحيل إلى النيابة العامة والتى أحالته إلى المحكمة الاقتصادية والتى أصدرت حكمها بسجنه 7 سنوات إلا أنه قام بالطعن على الحكم امام محكمة الاستئناف ليتم تأييد الحكم، ليقوم المتهم للمرة الثانية بالطعن على الحكم امام محكمة النقض والتى انتهت إلى ارتكابه الجريمة لترفض طعنه ويصبح الحكم بسجنه 7 سنوات حكمًا نهائيًا

تفاصيل القضية ترويها السطور التالية

القضية ترجع وقائعها إلى عدة سنوات عندما انتهت أميرة من تعليمها في المرحلة الثانوية وفي تلك الفترة بدأت تظهر عليها علامات الأنوثة والنضج، تعلق قلب جارها بها، حاول كثيرًا أن يتحدث معها كثيرا ويصارحها بحبه إلا انها رفضته تمامًا، لأنه لم يكمل تعليمه، واغلقت اميرة بابها في وجه جارها سامح.

لكنه لم ييأس من رفضها له وقرر أن يذهب لأسرتها لطلبها للزواج، لكن أسرتها رفضته بحجة أنها ستستمر في مواصلة تعليمها، كما انهما لا يوجد بينهما أي تكافؤ فهو يعمل في احدى الورش وهي ستلتحق بكلية التربية وستصبح مربية أجيال، سامح شعر بالإهانة من طريقة رفض أسرتها وشعر بأنهم يقللون منه، وقرر أن يتزوج من ابنتهم بأي شكل يكون، وأكد في نفسه انها طالما لم تتزوج فهي ستصبح ملكا له مهما حدث.

ظل سنوات دراستها يعترض طريقها ذهابا وايابًا، مما جعل هناك مشكلات بين أسرتها وبينه، وفي تلك الفترة تقدم لخطبتها أحد زملائها في الجامعة لترحب أسرتها به، وتوافق على خطبته من ابنتهم ، لتبدأ الأسرة في تجهيز مراسم الخطبة في منزلهم، ليعرف سامح ويقرر الانتقام منها حتى تتزوج منه، حتى جاءت له فكرة شيطانية وهي اختراق هاتفها وسرقة صورها وتركيبها على أجساد عارية وفضحها حتى يهرب منها الخطاب وفي النهاية لا تجد غيره.

وبدأ ينفذ خطته واستطاع اختراق هاتفها وسرقة كافة صورها ومقاطع الفيديو الشخصية لها، وتركيب البعض منها على أجساد عارية وبدأ يبتزها ويهددها بإرسالها لخطيبها ولأسرتها، لكن أميرة كانت قوية وشجاعة، وقررت أن تتصدى لمن يبتزها وأبلغت أسرتها وخطيبها، في البداية حاولوا التفاوض معه إلا أنه أرسل الصور لهم هم الآخرين، بل نشر صورا لشقيقتها ايضا عبر صفحات» الفيس بوك» .

في تلك الفترة انهارت اميرة وشقيقتها ليؤازرها خطيبها وأسرتها ويؤكدون لهما انهم يعلمون أخلاقها، واصطحبهما الأب لتحرير محضر ضد ذلك المجهول ليتم فحص الهاتف وتتبع الرسائل لتنكشف المفاجأة أن جارها سامح هو وراء تلك الصور والفضائح، ليصدر إذن من النيابة العامة والتى أصدرت قرارها بحبسه

وكشفت التحقيقات أن المتهم هدد أميرة بإفشاء أسرارها ونشر صور ومقاطع مرئية خاصة بها وذلك عن طريق إرسال رسائل كتابية تحوى تهديدات لها بفضح أمرها ونشر صور فاضحة لها وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ وذلك عن طريق إرسال رسائل كتابية تحوي تهديدات لها بفضح أمرها ونشر صور فاضحة لها.

كما هدد المتهم الفتاة بإفشاء أسرار شقيقتها بنشر صور ومقاطع مرئية خاصة بها في أوضاع منافية للآداب وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبهذا يكون اعتدى على حرية الحياة الخاصة للمجنى عليهما بأن نقل محادثات إلكترونية ومقاطع سمعية ومرئية جرت عن طريق الإنترنت واستعمل في غير علانية المحادثات والمقاطع آنفة البيان وهدد المجني عليهم بإفشائها، كما تعمد إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات على النحو المخصص له على النحو المبين بالتحقيقات.

أحيل المتهم الى المحكمة الاقتصادية والتى اصدرت حكمها بسجنه 7 سنوات لكنه طعن على الحكم ليتم تأييده فقام المتهم أخيرا بالطعن على الحكم امام محكمة النقض والتى أصدرت حكمها برفض الطعن المقدم منه ومحو التسجيلات عن الجريمة وإعدامها من على الهاتف المضبوط ومصادرته

 

;