متلازمة قضم الأظافر عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

قضم الأظافر - صورة موضوعية
قضم الأظافر - صورة موضوعية

تلاحظ بعض الأمهات على أطفالهم بعض التصرفات الغير صحية والتي تؤثر على سلامتهم الصحية والنفسية، ومن هذه التصرفات هي متلازمة قضم الأظافر والتي تعتبر من أسوأ التصرفات التي تحدث للأطفال لأنها تنقل لهم الكثير من الأمراض، ولهذه المتلازمة أسباب نفسية لابد من معرفتها ومعرفة كيفية التعامل معها، ولها أيضا طرق علاج إذا تمت في وقت مبكر. 

◄ أسباب متلازمة قضم الأظافر : 

١ - التغيير المفاجئ: 

القلق هو من أكثر الأسباب الشائعة، لبدء الطفل بقضم الأظافر، وهذا يعني تعرض الطفل لحدوث تغييرات جذرية في حياته تؤدي إلى هذه الحالة السلوكية. 

٢ - الاسترخاء: 

قد يستخدم الطفل حيلة قضم الأظافر ليشعر بالاسترخاء وينام، فقد يكون هذا السلوك سلوكًا مهدئًا ومريحًا له.

٣ - السلوك المكتسب: 

إذا لاحظ الطفل أن أحد الوالدين أو الأخوة يعضون أظافرهم كثيرًا، فقد يحاول ببساطة تقليد هذا السلوك.

٤ - اضطرابات في الصحة العقلية: 

• قد يكون قضم الأظافر مظهرًا سلوكيًا لبعض الحالات النفسية الأساسية عند الطفل والمثال على ذلك:

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
اضطراب قلق الانفصال.
اضطراب التحدي المعارض.

كما يمكن أن يعاني بعض الأطفال الصغار من قضم الأظافر المزمن، بسبب حالة سلوكية تسمى السلوك المتكرر الذي يركز على الجسم.

◄ اقرأ أيضًا | غالبيتهم من الأطفال.. أسباب وعلاج عادة قضم الأظافر

٥ - وجود خلافات عائلية: 

وجود خلافات عائلية مثل طلاق الوالدين، أو كثرة المشاكل المنزلية، تسبب أزمة نفسية عند الطفل وقد يتجه لعادة قضم الأظافر.

٦ - تعرض الطفل للعنف الأسري والإهمال: 

للأسف قد تظهر علامات القلق والخوف عند الأطفال المعنّفين من قبل العائلة ويترجم هذا السلوك بعادة قضم الأظافر، وقد يلجأ إلى قرص نفسه وتقطيع شعره، والتبول اللاإرادي.


◄ علاج قضم الأظافر: 

يوجد عدة طرق لعلاج هذه الظاهرة والحد منها، والأهم من هذا كله هو الابتعاد عن التعامل بالعنف لأن هذا يزيد من المشاكل النفسية لديه وهي كالتالي: 

١ - تقليم وقص الأظافر: 

من الضروري أن تحرص الأم على تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر، وهذا الأمر يجعله يمل، لأنه لا يجد ما يقضمه. وهذا يضمن عدم وصول الجراثيم والفطريات لجسمه.

٢ - تنبيه الطفل بشكل آمن: 

يجب التحدث مع الطفل بشأن الأضرار الصحية لهذه العادة، ومن الأفضل أن يكون الكلام بطريقة لطيفة وودودة مع احتضانه، هذه الطريقة تزيد من تقبل الطفل لهذه النصيحة كي يشعر الطفل بأن أهله بجانبه ويشعر بالأمان.

وعندما يرى الأهل أن طفلهم يقوم بقضم أظافره فعليهم أن يذكروه بضرورة التوقف عن هذه العادة ويمكن أن يتبع الأهل رمز سري أو إشارة للتنبيه عندها ينتبه الطفل إلى سلوكه.