غنام غنام: «بأم عيني» هو رسالة وليس مجرد عرض | خاص

الفنان الفلسطيني غنام غنام مع محررة أخبار اليوم
الفنان الفلسطيني غنام غنام مع محررة أخبار اليوم

رصيد كبير قدمه الفنان الفلسطيني غنام غنام في العمل المسرحي، والتعبير من خلال عروض كثيرة قدمها عن القضية الفلسطينية والدفاع عنها، حيث قدم مؤخرًا عرضه المسرحي "بأم عيني 1948"، والذي عرض مؤخرًا بساحة الهناجر في دار الأوبرا المصرية، ونال على اعجاب الجمهور المصري بشكل كبير.

وأكد الفنان الفلسطيني غنام غنام أن عرضه المسرحي "بأم عيني"، هو عرض مسرحيا وليس عرض حكواتي، هو عرض مركب بأحكام، واستعنت بتقنية الحكواتي في بعض الحكايات.

اقرأ أيضًا| غنام غنام: انتهيت من كتابة العرض المسرحي الجديد "فاطمة الهواري.. لا تصالح"

ويقول غنام غنام في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم": "التحدي الحقيقي الذي واجهته في عرض "بأم عيني" هو أنني لم الجأ لاستخدام اي مؤثرات مسرحية من اضاءة ومكياج وموسيقى في عرض مدته ساعة وعشرين دقيقة، وهو عرض يتعمق في القضية الفلسطينية بأسلوب جذاب، ونال على اعجاب الجمهور المصري، وهذا أسعدني كثيرا وشعرت بالفخر بعرضه وسط أهلي وأحبائي، وأتقدم بالشكر إلى لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة التي قامت باختيار العرض لتقديمه بدار الأوبرا، بعد دراستها لأهمية تقديم عرض مسرحي يناقش القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى وضع فلسطين في المشهد الثقافي في ظل الهجمة الوحشية التي قامت على الشعب الفلسطيني، حيث أن المسرح المصري قدم الكثير للقضية، وهذا العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما "عائد إلى حيفا"، و"سأموت في المنفى" والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح، وهذا ما يميزهم".

ويضيف غنام: "عرض "بأم عيني" هو بالنسبة لي رسالة عن القضية الفلسطينية وليس مجرد عرض مسرحي فقط، وكل جملة في العرض تقدم رسالة، من ناحيةزالمستوي التقني والفكري، في حق فلسطين في الحصول على حريتها، وبكل صراحة المسرح له دور كبير في ايقاظ الروح والرغبة في الحرية والكرامة، والعرض يعبر عن كل شئ بالحياة يبحث عن الحرية، بالنسبة لي رسالة وليس مجرد عرض مسرحي، ودائمًا المسرح يوقظ الروح، ويوقظ الرغبة في الحرية وفي الكرامة، وهذا ليس متعلقًا بفلسطين فقط وإنما متعلقًا بكل شئ في الحياة، وهذه هي رسالة المسرح الأساسية".

وأشار الفنان غنام غنام إلى أنه يستعد لتقديم عرض مسرحي جديد يحمل عنوان "فاطمة الهواري لا تصالح"، وهي احدي ضحايا الاحتلال في عام 1948، حيث اصيبت بالشلل نتيجة غاره اسرائيلية وفقدت والديها وأقاربها .

من ناحية اخرى قال غنام: "تم الاستقرار على سلطنة عمان لاستضافة  الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، والتي ستنطلق في يناير عام 2025، وقد أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح مؤخرا بأن الدورة الـ 15 يتقان من 10 إلى 16 يناير 2025، وسيقام المهرجان بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح".