المحاربات الخفيات.. سيدات خلدن أسماءهن في تاريخ المعارك

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في زوايا مظلمة من التاريخ، حيث تتشابك خيوط القوة والعنف، تبرز قصص نساء لم يكتفين بكسر القيود الاجتماعية، بل تجاوزنها إلى ميادين القتال والصراع، ولم تكن الأيادي الناعمة مجرد رمز للرقة والعطف، بل تحولت في أحيان كثيرة إلى أدوات للحرب والسيطرة. 

عبر العصور، كتبت النساء فصولًا من الشجاعة والبسالة، وأحيانًا من القسوة والوحشية، لتصبح أسماؤهن محفورة في الذاكرة كرموز للقوة والتحدي، من الأميرة خوتولون، التي أبهرت العالم بمهاراتها القتالية وروحها الحرة، إلى بيلي جوينس وبيفرلي أليت.

اقرأ أيضًا| حكايات| «شهد».. موهبة صغيرة تُبدع في رسم البورتريهات والشخصيات الكرتونية

الأميرة «خوتولون»

الاميرة خوتولون.. هي حفيدة الأمبراطور المغولي جنكيزخان وابنة الامبراطور المغولي كايدوواسمها، خوتولون في اللغة المغولية يعني «ضوء القمر»، حيث وصفها المؤرخون بأنها كانت طويلة القامة وذات عضلات ولها إمكانيات بدنية قوية.

أطلق عليها المقاتلة البارعة، حيث شاركت في الحروب المغولية، وعندما أراد والدها الإمبراطور كايدو تزويجها اشترطت شرطًا للزواج ووافق عليه والدها فأعلنت أن أي شخص من أبناء الإمبراطورية مرحب به للتقدم لخطبتها لكن بشرط، واشترطت الأميرة أن من ستتزوجه يجب أن يخوض معها "مباراة مصارعة"، وإذا استطاعت التغلب عليه ستحصل على 100 حصان، حيث أصبحت تلك الفتاة  طموحًا لمعظم رجال الإمبراطورية لكنها هزمت كل من تقدم لخطبتها، وأصبحت حصيلة الأميرة الصغيرة 10 آلاف حصان في أسطبلها الخاص وصفر من الأزواج، لكن في نهاية المطاف وقعت في حب الأمير «غازان خان» حاكم فارس فتزوجته دون الحاجة لمباراة مصارعة.

بيلي جوينس

واحدة من أكثر النساء وحشيَّة.. حيث ولدت بيلي جوينس في عام 1859، وتوفيت في 1931م، وتعدّ من ضمن السفاحين المتسللين، بيلي من أصل نرويجي، واشتهرت بطول القامة، ووزنها بلغ أكثر من 91 كيلوجرامًا.

قتلت زوجيها الاثنين، وطفلتيها لوسي وميرتل، بدافع الحصول على تأمين حياتهم وامتلاك العقارات، التي أصبحت مصدر دخلها، وقد أحصت التقارير قتلها لأكثر من 20 شخصًا.

 

بيفرلي أليت

لقبت بيفرلي أليت بملك الموت، وتعد من أشهر القتلة في مملكة بريطانيا، عملت كممرضة للأطفال، قتلت منهم 4 و5 كانوا في حالة خطيرة قبل إسعافهم.

 

كانت طفولة «أليت» تنم عن وجود مشكلة نفسية تعاني منها كانت الدافع لها لارتكابها لكل هذه الجرائم فنشأت في أسرة لتكون واحدة من 4 أبناء لذلك كان الاهتمام الذي تحصل عليه من والديها ضعيف فأرادت أن تحصل على المزيد من جذب الانتباه عن طريق ادعائها للمرض والإصابة فكانت ترتدي ضمادات وجبائر فوق جروح وإصابات وهمية لذلك كانت تمنع أي طبيب من محاولة فحصها.

 

ميرا هيندلي

ولدت ميرا هيندلي، في عام 1942 وتوفيت 2002، اشتركت مع صديقها برادي إيان في جرائم قتل بمدينة مانشستر في بريطانيا منتصف 1960.

ارتكب الثنائي عمليات وحشيَّة من اختطاف، واعتداء جنسي وتعذيب، كما قتلا 2 أطفال دون سن الثانية عشرة، واثنين من المراهقين.