عاجل

رئاسة الشؤون الدينية تسخر التقنية لايصال رسالة الحرمين للعالم 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد ترجمة خطبة الجمعة، والدروس العلمية، والدورات التوجيهية والإرشادية؛ أحد الأهداف المحورية في المنظومة الدينية؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، علاوة على خدمة الزائرين والقاصدين دينيًا بلغاتهم المتباينة، داخل الحرمين الشريفين وساحتيهما.

وعززت رئاسة الشؤون الدينيه بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ منصاتها الرقمية الدينية؛ لترجمة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة لغات عالمية؛ لتصل خطبة الجمعة ومضامينها المعتدلة إلى المسلمين في شتى بقاع العالم، على تباين ألسنتهم ولغاتهم؛ تحقيقًا لهداية البيت الحرام العالمية، الواردة في قوله عز وجل: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: ٩٦]، ولتكون ترجمة خطبة الجمعة جسرًا ممتدًا للتواصل بين الشعوب، وتبادل الثقافات والحضارات.

وتعمل رئاسة الشؤون الدينية على ترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين إلى اللغات العالمية؛ والتي يتم اختيارها بناءً على دراسات ميدانية موسعة؛ لتتلاءم مع جنسيات واحتياجات الزائرين والقاصدين، وتُترجم الخطب في المرحلة الحالية إلى اللغات: "الإنجليزية"، و"الفرنسية"، و"الأردية" و"الملاوية"، و"التركية"، و"البنغالية"، و"الهوساوية"، و"الصينية"، و"الروسية"، والفارسية"، فيما تعكف رئاسة الشؤون الدينية على دراسة زيادة الترجمة إلى لغات أخرى عالمية في المراحل القادمة، وموازنة إيجابيات التوسع عليها؛ لتواكب الأعداد المليونية من المعتمرين والحجاج والزائرين، كما في الخطة المرسومة للرؤية المباركة 2030.
ويمكن لراغبي الاستماع إلى ترجمة خطبة الجمعة؛ الاستماع إليها عبر منصة "منارة الحرمين" أو عبر الموجات الإذاعية "fm"، تزامنًا مع خطيب الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

ويقوم على ترجمة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نخبة من المترجمين المؤصلين بالعلم الشرعي، المتمرسين في الترجمة الفورية؛ لتأدية مهامهم وفق أسس الترجمة العلمية عمليًا؛ لضمان شمولية خِدمات الترجمة كافة القاصدين والزائرين للحرمين، والناطقين بغير العربية حول العالم.