انعقاد برنامج البناء الثقافي بمديرية أوقاف البحيرة

برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات
برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات

انطلق اليوم الخميس 9 مايو 2024م، برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بمديرية أوقاف أئمة البحيرة، تحت عنوان: "لغة القرآن الكريم وأثرها في الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية والنهوض بالمجتمع"، وذلك بمسجد التوبة بدمنهور، بحضور الدكتور أحمد إسماعيل برج أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، والشيخ حامد عيسوي مدير الدعوة بأوقاف البحيرة، والشيخ جمال العنتبلي مدير إدارة اوقاف دمنهور أول، والشيخ محمود حافظ مدير إدارة أوقاف دمنهور ثان، والشيخ جودة جاويش المنسق الإعلامي بمديرية أوقاف البحيرة، وجمع غفير من الأئمة والواعظات، ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.

اقرأ أيضا | محافظ الدقهلية: الدولة تحرص على الارتقاء بمستوى التوعية الدينية

وفي كلمته أكد الدكتور أحمد إسماعيل برج أن اللغة العربيّة من اللّغات الساميّة التي ما زالت مُحافظة على تاريخها اللغويّ والنحويّ منذ قديم الزّمان فهي لغة القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشّريفة، وهو الشيء الذي ساهم في تعزيز قيمتها ومكانتها عند العرب والمسلمين، مبينًا أنها تتمتّعُ بخصائص لغويّةٍ تميّزها على غيرها من اللغات، والتي تظهر في بيان ووضوح مفرداتها وكلماتها، مشيرًا إلى أن الدعاة عليهم أن يتميزوا بأدائهم اللغوي والبلاغي في الخطب والمواعظ حتى يتموا عملهم الوطني والديني على أكمل وجه.


وفي كلمته،  أكد الشيخ حامد عيسوي أن الداعية صاحب رسالة عظيمة، وهي رسالة الدعوة والتبليغ عن الله (عز وجل) ورسله (صلى الله عليه وسلـم)، واللغة العربية هي السبيل لتوصيل هذه الرسالة وتبليغها، ومن هنا تحتم على كل داعية أن يجيد لغة القرآن الكريم، وأن يرقى بأدائه البياني والمعرفي، وهو ما يشرف مهمة الدعوة إلى الله عز وجل، حيث يقول (سبحانه): "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، والحفاظ على اللغة العربية حفاظ على الهوية.