ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ34844 شهيدًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 8 مايو، إن عدد الضحايا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع وصل إلى 34844، فيما بلغ عدد المصابين 78404 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي سياق آخر، اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، الاثنين الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.

 وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا في أكثر من مجموعة، فيما حولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وذكر نادي الأسير وهيئة شئون الأسرى في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وقلقيلية، وأريحا، وسلفيت، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة للمنازل.

وفي سياق آخر، حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وكرر نداءه للجانبين من أجل إبداء الشجاعة السياسية وبذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن، من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار.

وأشار الأمين العام إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وأعرب عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وقال إن إغلاق المعابر يضر الوضع الإنساني الصعب، ودعا إلى فتحها على الفور.

كما حث أمين عام الأمم المتحدة حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد والانخراط البناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية. وقال إن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية هي مركز العمليات الإنسانية في غزة.

وذكـّر جوتيريش، إسرائيل بالتزامها بتيسير وصول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة بشكل آمن وبدون عوائق إلى غزة وبأنحائها، وقال إن الهجوم على رفح الفلسطينية سيكون خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، جميع المتمتعين بالنفوذ لدى إسرائيل، فعل كل ما بوسعهم للمساعدة في تجنب وقوع مزيد من المآسي، وقال إن على المجتمع الدولي مسئولية مشتركة تحتم تعزيز التوصل لوقف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل.