هل وصلت بنا الحالة أن يبقى فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام يخرب فى التحكيم المصرى كما يفعل الآن ؟ من سمح لهذا الشخص ـ الذى لم يقدم أى جديد للتحكيم بل تأخر أكثر مما تقدما أن يتسلط بكل تطاول على قامات تمثل مصر فى المحافل الدولية؟.
ما أسباب الصمت الرهيب والتراخى من مجلس إدارة اتحاد الكرة على الحرب التي يشنها على محمود عاشور وحالة الاضطهاد لحكم هو الممثل الوحيد لمصر في أوليمبياد باريس؟ .
من العيب كل العيب أن يتم التعامل مع حكام مصر الكبار بهذا الأسلوب الهدام من رئيس لجنة الحكام جاء ليفيد فى الارتقاء بهم فإذا به يعمل على التقليل من شأنهم وتحطيم القدوة لديهم ولا يريد أن يستجيب لكل مهام وظيفته بأن يعقد محاضرات إلا بعد أن يتقاضى مزيدا من الدولارات باعتبار أن هذا عمل إضافى ولكنه من الواضح أنه يتعلل بضرورة الحصول على المال نظير المحاضرات لأنه لا يملك ما يقدمه للحكام .
إن كنا قد تورطنا فى التعاقد معه كما حدث مع غيره من قبل فإن على اتحاد الكرة أن يتخذ قراره من الآن بعدم تجديد التعاقد معه والإعداد لمن سيتولى من الكوادر المصرية لقيادة التحكيم وأعتقد أنهم استوعبوا الدرس جيداً وعليهم أن يتحدوا خلف من سيتولى إن كان الاتحاد سيقوم بتصحيح خطأ التعاقد مع بيريرا وإن كان لا يريد فعلى الوزارة أن تضرب بيد من حديد وتبعد من جاء يستفيد ولا يفيد بل يضر بالتحكيم المصري.
