قام من الموت وأقامنا معه

نيافة الأنبا أغاثون أسقف كرسى مغاغة والعدوة ورئيس رابطة خريجى الكلية الإكليريكية
نيافة الأنبا أغاثون أسقف كرسى مغاغة والعدوة ورئيس رابطة خريجى الكلية الإكليريكية

تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، فى هذه الليلة المباركة ، بعيد القيامة المجيد ، أو بعيد الفصح ، الذى فيه قام السيد المسيح ، من بين الأموات ، بسلطان لاهوته ، لذلك دعى المسيح فى قيامته :(( بأول قيامة الأموات )) ( أع 26 : 23 ) ، (( أو بباكورة الراقدين )) (1 كو 15 : 20 ) ، (( أو بالبكر من الأموات )) ( رؤ 1 : 5 ) .

وبناء على ذلك ، يعد هذا العيد ، هو من أعظم ، وأهم الأعياد فى المسيحية ، ويرجع تاريخ الاحتفال به ، لأكثر من ألفى عام . لذلك أتقدم لكم ، بالتهنئة القلبية ، بعيد القيامة المجيد ، طالباً لكم فيه من الله، ولكنيستنا المقدسة ، ولوطننا العزيز مصر ، وللعالم أجمع ، كل بركة وخير ، وسلام وتقدم. أما عن موضوعنا فى هذا العيد ، الذى أود أن أتحدث فيه معكم ، فهو عن : ما بين الموت الجسدى ، والقيامة العامة .