عاجل

ذكرى وفاة محمد رشدي.. سر خلافه مع «العندليب»

محمد رشدي
محمد رشدي

تحل اليوم 2 مايو الذكرى الـ 19 لوفاة أحد أعمدة الأغنية الشعبية المصرية الفنان محمد رشدي الذي رحل عن عالمنا في مايو من عام 2005 عن عمر ناهز الـ 77 عام بعدما قدم مسيرة فنية طويلة خالدة في ذكريات الجميع كشفت عن سر انتشار الأغنية الشعبية.

فلم يكن الفنان محمد رشدي مجرد نجم اشتهر في مجال الأغنية الشعبية وغناء المووايل بل كان السبب في انتشار الأغنية الشعبية التي وضع أسسها في الخمسينيات مع أول أغانيه «قولوا لمأذون البلد» والتي حققت نجاح كبير وأصبحت أيقونة الأفراح في ذلك الوقت.

وأمام هذا النجاح لم يكن هناك سبيل للإذاعة المصرية إلا أن تضم إلى كتيبتها الفنان محمد رشدي واعتمدته مطربا وملحنا ليقدم بعدها «ملحمة أدهم الشرقاوي» لتتوالى نجاحاته التي أذاعت صيته بين الشعراء والملحنين ليتعاون مع أشهر صناع أغاني العندليب عبد الحليم حافظ وهما الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والموسيقار بليغ حمدي.

إقرأ ايضا: في ذكري وفاة وائل نور| تزوج من فنانة شهيرة.. و«ولد ابنه بعد وفاته»

ليكون الثلاثي فريقا فنيا ناجحا بامتياز حيث كان هذا التعاون الثلاثي السبب في انتشار الأغنية الشعبية وعشق الجمهور المصري لها الذي ظل محتفظا بذكرياته مع أغاني محمد رشدي أبرزها مع أغنية «عدوية» و«كعب الغزال» و« طاير يا هوى» و«عرباوي» و«ميتا أشوفك» و« ياليلة ما جانى الغالى» و« في ايديا المزامير وفي قلبي المسامير».

وأصبح هذا النجاح الجماهيري سببا في خلاف غير معلن بين عبد الحليم حافظ ومحمد رشدي الذي كشف في أكثر من لقاء له عن محاربة العندليب له الذي أراد منافسته في الأغنية الشعبية وقدم «أنا كل ما أقول التوبة» و«الهوى هوايا» إلا أن هذا الخلاف انتهى ببكاء محمد رشدي على رحيل عبد الحليم حافظ.