للعيون المنتفخة وحب الشباب.. استخدامات عديدة للثلج

صورة موضوعية
صورة موضوعية

علاجات الوجه بالثلج هي ممارسة شائعة للعناية بالبشرة تتضمن وضع ثلج بدرجة حرارة شديدة البرودة على الوجه، والذي يُعتقد أنه يقلل الانتفاخ ويفتح مسام الجلد ويعالج اضطرابات الجلد، بما في ذلك حب الشباب والحكة.

أثناء علاج الوجه بالثلج، يمكن للمرء استخدام عبوات الثلج أو أوعية الماء المملوءة بمكعبات الثلج، فهذا العلاج عبارة عن تركيبة منشطة للبشرة لا تناسب دائمًا كل أنواع البشرة، لكن تتعدد فوائد هذه العلاجات.

وفيما يلي أبرز الفوائد حسب تايمز أوف إنديا:

تقليل الإلتهابات

تتسبب درجة الحرارة الباردة في انقباض الأوعية الدموية مما يقلل أيضًا من الالتهاب والانتفاخ وهو مفيد للمنطقة المحيطة بالعينين والوجه، فهو يشد الجلد عن طريق إعطاء مظهر المسام الصغيرة والمفتوحة، في حين أن انقباض الأنسجة الأساسية هو ما ينتج هذا التأثير مما يجعله مفيدًا للبشرة.

اقرأ أيضًا| لأصحاب الرجيم.. طريقة تحضير الزلابية بالشوفان

تهدئة البشرة

يُعرف العلاج بالثلج بشكل أساسي بخصائصه المضادة للالتهابات والتي تعمل أيضًا على تهدئة البشرة المتهيجة أو الملتهبة، كما أنه مفيد لحالات الجلد مثل حروق الشمس والاحمرار واضطرابات الجلد الأخرى.

نضارة البشرة

تنقبض الأوعية الدموية أولاً في الماء المثلج ثم تعمل على تحسين تدفق الدم، مما يشجع على نضارة البشرة وصحتها العامة.

تقليل ظهور التجاعيد

تقلل علاجات الوجه بالثلج أيضًا من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ولكنها حل مؤقت لأنها لا تساعد في خصائص مكافحة الشيخوخة على المدى الطويل.
 
التخلص من الهالات السوداء

العلاج البارد يمكن أن يقلل من ظهور الأكياس تحت العين والهالات السوداء مما يمكن أن يقلل التورم ويحسن الدورة الدموية في الجلد.
 
حب الشباب

العلاج البارد له تأثيرات مضادة للالتهابات ويقلل الاحمرار والالتهاب الناتج عن حب الشباب، وبالتالي يمكن أن يساعد التأثير المخدر للثلج في تخفيف آلام ظهور حب الشباب والتحكم في الإنتاج الزائد للزيوت، مما يمنع الجلد من ظهور البثور، ويشد الجلد والمسام.

العيون منتفخة

تساعد درجة حرارة التجمد على انقباض الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، لذلك يمكن وضع الثلج على المنطقة المنتفخة مما يزيد من تدفق الدم المتراكم حول العينين، فقط يجب القيام بتدليك المنطقة المحيطة بالعينين باستخدام مكعبات الثلج ثم استخدام بكرات اليشم لمنع ملامسة الجلد مباشرة مما قد يسبب عدم الارتياح.

من المهم على المرء مراقبة رد فعل الجلد ويجب تخصيص استخدام العلاج بالثلج اعتمادًا على الجلد، حيث قد يكون له ردود فعل معاكسة أيضًا.