الفارق بين مباراتى الزمالك مع دريمز أن الفرص التى أهدرها الزمالك فى القاهرة سجلها فى كوماسى..والفارق بين الشوط الأول والثانى فى كوماسى - إلى جانب ترميم خط الوسط - هو أن النمور الغانية التى جرت بأقصى طاقتها وراء الفريسة فى الشوط الأول لهثت فى الثانى، ولم تلعب الأرض مع صاحبها لأن الجمهور يشاهد ولا يشجع لأنه فريق بلا جمهور، ولأن أرض الملعب فى القاهرة كانت أنسب لهم من أرض ملعبهم ، وأنهم كانوا يستطيعون العدو وقتا أطول وأطول فى طقس القاهرة عنه فى رطوبة كوماسى..
فى النهاية هى وحوش تسرح فى الغابة وتتحرك قبل أن تفكر .. وطبعا كان أبرز وأجمل ما قدمه الزمالك هو الحلول والجمل الهجومية ومتعة المهارة الفردية والجماعية فى الشوط الثانى.. لكن مع بقاء كل العيوب فى النصف الخلفى للفريق باستثناء براعة فائقة ومفاجئة من محمد عواد رغم استغرابى الدائم من عادة ضرب الكرات العالية بقبضة يده حتى فى الحالات السهلة بينما الأصل أن يمسكها.. وأيضا احتفاظ المدافع حسام عبد المجيد بالنعومة رغم أن الأصل فى مركزه الشراسة.
