استمرار الغضب من لقطة عبد المنعم رغم محاولات التبرير

الأهلى متحفز لـ «ريمونتادا» محلية.. ويخشى من سيناريو موسيمانى!

الأهلى أغلق ملف دورى الأبطال وعاد للتركيز على الدورى
الأهلى أغلق ملف دورى الأبطال وعاد للتركيز على الدورى

أغلق الأهلى صفحة احتفالاته الأفريقية بالتأهل لنهائى دورى الأبطال للمرة الخامسة على التوالى بعد الفوز على مازيمبى استعدادا لاستعادة الصدارة المحلية فى رحلة الدفاع عن لقبه المحلى، ويخطط الجهاز الفنى بقيادة مارسيل كولر لاستعادة الانتصارات فى الدورى والعودة بريمونتادا خاصة أن الفريق خسر آخر مبارياته فى مواجهة الزمالك وواجه الفريق تخبطا فى النتائج على الصعيد المحلى بعد خسارة من البنك الاهلى قبل الزمالك وثلاثة تعادلات.
ويخشى الأهلى من تكرار سيناريو موسيمانى المدير الفنى الجنوب افريقى السابق للقلعة الحمراء، عندما توج بلقب دورى الأبطال الإفريقى وخسر الدورى المحلى ولذلك يعمل بمنتهى القوة ..
وينتظر الأهلى جدولا مزدحما ومرهقا محليا قبل النهائى الأفريقى ومواجهة الترجى حيث يقص الفريق شريط مواجهته باللعب مع الإسماعيلى بعد غد فى السابعة مساء على ستاد برج العرب وبعدها يلعب مع الجونة السبت المقبل على ستاد القاهرة ثم يواجه الاتحاد السكندرى الثلاثاء ٧ مايو وآخر مبارياته قبل ذهاب نهائى افريقيا ١١ مايو مع بلدية المحلة على ستاد غزل المحلة.


عكف كولر على مذاكرة الإسماعيلى عقب الانتهاء من مواجهة مازيمبى وجمع ملخصات وحرص على تحفيظ لاعبيه طريقة اللعب وقام بتجهيز كل اللاعبين وخاض من لم يشارك فى مباراة مازيمبى وكل البدلاء تقسيمة ودية فيما بينهم ليكون جميع اللاعبين فى أفضل فورمة بدنية استعدادا للمواجهات المقبلة ..


على جانب آخر حرص محمد عبد المنعم مدافع الأهلى ومنتخب مصر عن كشف سبب احتفاله المثير للجدل والذى اشعل غضب الرأى العام الرياضى بعد تسجيله الهدف الأول فى مرمى مازيمبى ، وأشار البيان الذى نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى إلى أنه تعرض لإصابة وشعر بآلام وكان يطمئن بالنظر لمكان الإصابة وهو ما تم تفسيره بشكل مختلف وأشار إلى أنه اجرى أشعة بعد المباراة للاطمئنان ، واختلفت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض وان كانت الغالبية العظمى غاضبة من اللقطة رغم التبرير ومنهم أهلاوية كثر عبروا عن غضبهم وأكدوا على ضرورة الانضباط الأخلاقى فى الملاعب ومراقبة طرق الاحتفال والتمسك بعدم مرور الواقعة مرور الكرام والانتصار لمبادئ الاهلي.