صور| كنائس وأديرة الأقصر تحتفل بـ«أحد السعف».. والرهبان في مقدمة المصلين

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

كتب احمد زنط

بدأت  مساء اليوم الأحد الاحتفالات  بجميع الكنائس والأديرة بجميع محافظة الأقصر، بأسبوع الآلام لدى الأقباط، والتي تقام فيه صلوات «البصخة» وهي كلمة يونانية مشتقة من أصل عبري معناها «عبور».

اقرأ أيضا | جامعة طيبة التكنولوجية تنظم الملتقى التوظيفي الأول 12 مايو

ويقصد بها العبور من الآلام والموت إلى القيامة والفرح والسرور  حيث الشباب وشمامسة الكنائس، بتعليق الرايات السوداء وتكسية أعمدة الكنيسة بالشارات بالسواد، وتعلق الستائر السوداء على بعض جدران الكنائس والأديرة .

واحتفل دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بمنطقة جبل أصفون التابعة لمركز  إسنا جنوب الأقصر، بأحد الزعف ويسمى أيضاً بأحد الشعانين، وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية الأنبا متاؤس الفاخوري بذات الدير.

وترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلوات الجناز العام، الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، وبمشاركة مجمع رهبان دير الأنبا متاؤس الفاخوري، والأخوة طالبي الرهبنة والشمامسة وجمع غفير من الشعب القبطي.

وحرص عدد كبير من الأقباط على الحضور إلى قداس أحد السعف أو أحد الشعانين كما يطلق عليه، في دير القديس الانبا متاؤس وذلك حرصًا منهم على إحياء الاحتفالات والمظاهر الخاصة بهذه المناسبة.

وفى هذا العيد تحتفل الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، وبعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام.

وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم و بدء صلوات البصخة المقدسة وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة ويزنون بها الكنائس والبيوت حيث احتفلت  جميع الاديره والكنائس بمدن وقرى ومراكز الاقصر  بأسبوع الآلام أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية عند الأقباط حيث  تلغي خلاله حفلات الزفاف والخطوبة، وأي مظاهر فرح، والصوم فيه في أعلى درجات النسك أكثر من أي وقت آخر، كما لا تقيم الكنائس والأديرة خلال أسبوع الآلام، صلوات الجنازات على الموتي، حيث لو توفي أحد المصلين خلال «أسبوع الآلام»، لا يصلي على جثمانه صلوات الجنازة حيث أنه كان قد صلي عليه صلوات التجنيز العام بعد انتهاء صلوات قداس أحد الشعانين، ويدخل جثمان المتوفي إلى الكنيسة ويحضر أحد صلوات «البصخة».

 

ويقوم بعض الرهبان والنساك بالصوم بداية من أحد السعف دون أكل حتى الأحد المقبل عيد القيامة المجيد، وبعضهم لا يأكل إلا القليل من الدُّقة بالعيش الناشف وقت المساء، كما يصوم الأقباط طوال فترة أسبوع الآلام من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني، ولا يأكلون خلال الأسبوع، إلا خبزاً وملحاً أو خبز وزيتون وماءً فقط، ما تفسّره الكنيسة بأنها تضع نفسها في مع تذكار آلام السيد المسيح من جهة اخرى بدات وفود رجال الدين الاسلامى والقيادات الشعبيه والتنفيذيه والمسلمين بتهنئة اخوانهم الاقباط ورجال الدين المسيحى واكتسحت صفحات التواصل الاجتماعى بالاقصر بعبارات التهانى والمحبه والاخاء لاخوانهم الاقباط بمناسبة عيد القيامه المجيد