فوز المخرج مهند دياب بجائزة مهرجان أسوان

المخرج مهند دياب
المخرج مهند دياب

فاز المخرج مهند دياب، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان أسوان لأفلام المرأة عن فيلم “نور عيني”.

وقال دياب، إن الفيلم من المشروعات الكبيرة التى تسلط الضوء على الأشخاص ذوى الإعاقات البصرية، وما يتعرضون له أو يعانون منه فى حياتهم اليومية من ضعف أو فقدان للبصر أو تنمر أوغيره، وتمكنهم من تخطي هذه العقبة ونجاحهم في دمجهم مجتمعيا، موضحا أن الفيلم يتناول قضاياهم وتوثيقها في رسائل على لسان أبطالها في 7 دول حول العالم كل بطل يمثل وطنه وهم مصر، فلسطين، هولندا، جنوب إفريقيا، بوتسوانا، غانا وأوغندا.

وأشار إلى أنه تم إنتاج الفيلم من خلال مؤسسة فيزيو الهولندية الدولية العاملة في مجال الاعاقات البصرية، حيث قامت ممثله جهة الإنتاج ديجيزر بدور كبير في نجاح الفيلم وخروجه للنور من خلال تنسيقها اللوجستيي المتميز في مختلف الدول التي تم التصوير فيها بالاضافه الي مشاركتها الفعالة في كتابة السيناريو.

اقرأ أيضا.. بالصور| «قومي المرأة» ينظم معرض المصرية على هامش فعاليات مهرجان أسوان

أما فيما يخص أبطال الفيلم، أشار الى أنه يتناول قصة شاب مصري اسمه “عمر” يعيش في احدى القرى الريفية، كان يأمل أن يعمل كول سنتر ورغم المشاكل التي كان يعاني منها و معاناته من ضعف نظره الشديد الى أنه نجح في تخطي ذلك من خلال استخدامه للعصا البيضاء، أما القصة الثانية لفتاة من أوغندا اسمها “كلير” تعاني من فقدان البصر، نجحت في العزف والغناء وأصبحت رائدة في هذا المجال، وهى من قامت بكتابة أغنية الفيلم وغنائها، وتدور القصة الثالثة حول فتاة كفيفة من فلسطين اسمها “شريهان” و رغم إعاقتها تمكنت من تخطيها وأصبحت تعمل في الإذاعة الداخلية لاحدى المستشفيات، أما القصة الرابعة كانت لـ “اوليسكا” فتاة من جنوب افريقيا نجحت ايضا فى الالتحاق بالمدرسة لتعليمها ودمجها.

أما القصة الخامسة لطفل من هولندا اسمه “مكي” يعاني من إعاقات كثيرة منها البصرية والحركية، وتعرضه لحادث، واتجاه والدته الى إقامة مشروع ترعى فيه الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من نفس إعاقته، فيما تقوم القصة السادسة على طفل صغير من بوتسوانا  يتمتع بالذكاء الشديد، الى أنه يعاني من ضعف شديد في البصر ومرض أعداء الشمس كما نطلق عليه في مصر، ونجحت والدته إلى دعمه ودمجه في التعليم.

وأضاف، أن القصة السابعة لفتاة أيضا من أوغندا، ويروي قصتها والدها الذى سعى لدمجها في إحدى المدارس، وأصبحت تساعد والدتها في أعمال المنزل، وهو ما أثر على حياتها بشكل كبير.