وزيرة التخطيط : العام الحالي شهد أكبر استثمار أجنبي في المنطقة

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط أن مصر سوق كبير تتوفر فيه عمالة جيدة وموارد وهي عناصر جذب الاستثمار الأجنبي ولكن كان اضطراب سعر الصرف ولكم تم الانتهاء من أزمة استقرار سعر الصرف إضافة إلى وثيقة ملكية الدولة لدعم القطاع الخاص 

وشددت الوزيرة أن الدولة لن تتخارج من مشروعات الصحة والتعليم ولكن  سيكون هناك مشروعات بمشاركة القطاع الخاص اي زيادة الشراكة مع القطاع الخاص خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة. 

وقالت وزيرة التخطيط ردا على اسئلة  النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة وذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية للدولة للعام المالي 2024/2025  اليوم بحضور الوزيرة، ان الفترة الماضية شهدت أكبر استثمار أجنبي في المنطقة" مشروع تطوير رأس الحكمة  وستشهد الفترة المقبلة استثمارات أجنبية جديدة. 

وأضافت الوزيرة خلال كلمتها بلجنة الخطة والموازنة ان الدولة اتجهت إلى التخارج من بعض المشروعات للسماح بزيادة مشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات الأجنبية.

اقرأ أيضاً| السعيد: تنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة» بنحو 150 مليار جنيه في خطة 2024-2025

 

وتابعت  السعيد إلى أن هناك أهداف خطة التنمية الاقتصادية منها  تحفيز التصنيع  المحلي والخدمات الصحية  والتعليم مشيرة إلى أنه يدخل سوق العمل سنويا حوالي 900 ألف مواطن  مما يستوجب توفير فرص العمل في القطاعات لإعادة التوظيف لتوفير فرص عمل لائقة مع تنفيذ خطة الإصلاح الهيكلي مع وجود المدارس والجامعات التكنولوجية وربطها بالمصانع لرفع كفاة سوق العمل 

وقالت الوزير إن هناك مؤشرات مهمة لخطة التنمية لدى وزارة التخطيط  منها مؤشر تنافسية المحافظات  ومنظومة المواليد والوفيات في كل دولة  ومؤشرات الفقر والإنفاق في كل قرية. 

وحول أثر الأحداث والتوترات على الاقتصاد المصري قالت الوزيرة إن نسبة النمو التي كانت مستهدف في العام المالي الحالي كانت 3٪ إلا أن الأحداث الجيوسياسية الحرب على غزة والتوترات بالمنطقة أثرت ووصل النمو إلى 2.7٪  فقط  العام الحالي بسبب التوترات في المنطقة وتستهدف الخطة نسبة نمو في العام المالي 2024/2025 بنسبة 4.2٪ 

وتوقعت الوزيرة استمرار في التشديد النقدي العالمي وعدم تراجع الأسعار العالمية  بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وبعض السلع رغم تراجع التضخم والأسعار خلال الفترة الماضية مؤكدة أن الأمن الغذائي قضية مهمة ووهو خطر يهدد كثير من دول العالم خاصة الدول الناشئة حيث يعني  أكثر من ٢٠٠ مليون في دول العالم من ضعف الأمن الغذائي وفق المؤشرات الدولية، وذلك بسبب التأثر بالأحداث الجيو سياسية أو والتوترات في مناطق العالم سواء في الحرب على أوكرانيا أو العدوان على غذة ونفس الأحداث أثرت علىى مصر مثل التأثير على دخل قناة السويس وقطاع السياحة .