«الأعلى للثقافة» يحتضن فعاليات جائزة الشارقة للإبداع الأدبي

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

استضاف المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وبحضور الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي، فى دورتها السابعة والعشرين، وبرعاية الشيخ سلطان القاسمي؛ حاكم الشارقة.

انطلقت تلك الفعالية صباح اليوم في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية؛ حيث تم تكريم عدد من الفائزين الشباب من بلدان: الجزائر والعراق والسودان والمغرب وتونس ومصر، فى عدة فروع أدبية وهم: ياسين بعبسلام، وشريفة بنت الأخضر بدرى، ومحمد العمرانى، ومنتصر نبيه محمد صديق، ومحمد محمد على حسن، وإبراهيم أحمد متولى أردش ويزن قاسم عيسى، وسراب حسان غانم، وشهيرة صلاح كمال لاشين، والدكتورة منال ممدوح العلى، وياسين معيزو، وعلى عمار محمد، وزيد صالح الجبورى، وجيلان عبد المجيد زيدان، وإيناس عبد الحافظ عبد الرحيم، وفاطمة بخوش، وشعبان حسنى محمد، وعبد المجيد دقبوجة، وتتختتم الجلسات مساء غد الموافق 24 أبريل الحالي.

تحدث محمد إبراهيم القصير الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي قائلًا: "اليوم نلتقي هنا في مصر الشقيقة؛ فإن مشهد الأُخُوةِ والتلاحم يبدو في أبهى حالاته وأشدها إشراقًا، لاسيما أن الأمر يتعلق بالشباب العربي المبدع الذي يمثل طموحاتنا وأحلامنا وآمالنا الكبيرة المتجددة. إن لقاءنا اليوم يأتي ثمرة تعاون بين دائرة الثقافة في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الثقافة المصرية، هذا التعاون الذي ما زال يكبر وينمو مناسبة بعد أخرى".

وتابع كلمته قائلًا: "لقد شكلت جائزة الشارقة للإبداع العربي منذ أن انطلقت في العام 1997م، مستلهمة في جميع محطاتها رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، في أهمية الثقافة والإبداع، وضرورة دعم طاقات الشباب فى مختلف المجالات وكانت مصر المستضيفة فى أوّلِ تنقّل لها خارج الإمارات فى العام 2019 (ألفين وتسعة عَشَرَ)، وبعد جولات ومحطاتٍ فى عواصم ومدن عربية متعدّدة، ها هى الجائزة تعود إلى مِصْرَ مرةً ثانيةً، وسط سعادة غامرة للاحتفاء بأسماء إبداعية جديدة".

واستطرد قائلًا: "استطاعت الجائزة على مدى دوراتها المتتالية رفد المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وتشهد الجائزة فى كل دورة مشاركةً عربيةً واسعةً، وفى هذه الدورة استقطبت أكثر من خمسمئة عملًا أدبيًا، فى مشهد يؤشِّرُ إلى حجم ما تعنيه الجائزة للكتاب العرب الشباب، إذ تُشكّل لهم نقطة انطلاق لتأكيد الحضور، والاستعداد لمراحل تالية من العطاء، مع الكثير من الثقة والخبرة والمهارات المكتسبة، كما تحرص الشارقة، فى كل دورات جائزة الشارقة للإبداع العربى، على دعوة فائزين من دورات سابقة للمشاركة فى الاحتفال بالفائزين الجُدد، وذلك تأكيدًا منها على استمرار الدعم وتواصله، فهو من منظور الجائزة لا يتوقف عند حدود الاحتفال بالفوز، بل يتجاوزه نحو دعوة الفائزين من دورات سابقة للمشاركة فى المهرجانات الشعرية والملتقيات الأدبية والفكرية، واختيار عدد من الأسماء المبدعة كلجان تحكيمية للجوائز الثقافية التى تُشرف عليها دائرة الثقافة، ليظل التواصل قائمًا، وفاعلًا. ولعله من المهم الإشارة إلى الأهمية الخاصة التى ستقدمها الورشة العلمية المصاحبة للجائزة تحت إشراف الدكتور حسين حمودة، وبمشاركة الفائزين؛ حيث ستأتى على محورين يناقشان: فنّيّاتِ سرد ما بعد الحداثة فى الرواية الجديدة، والسرد التفاعلى: السمات والجماليات". 

فيما رحب الدكتور هشام عزمي بالحضور وتحدث قائلاً: أرحب بحضراتكم للمرة الثانية هذا العام فى المجلس الأعلى للثقافة، بيت الثقافة المصرى، وأهلا وسهلا بضيوفنا الأعزاء فى قاهرة المعز التى تسعد دائما باستقبال الأشقاء من الإمارات العربية المتحدة، ومرحبا بكم على أرض الكنانة مصر الثقافة العربية على مدار تاريخها، مصر التى تفتح ذراعيها دومًا لكل مثقف ومفكر وفنان ومبدع من أرجاء الوطن العربى كافة، من أقصاه إلى أقصاه، واسمحوا لى بدايةً أن أنقل لحضراتكم تحيات معالى وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلانى التى حالت ظروف ارتباط رسمى دون تواجدها معنا اليوم. وكما التقينا فى بدايات شهر مارس الماضى فى إطار مبادرة ملتقى الشارقة للتكريم الثقافى تلك المبادرة الواعدة التى تشملها الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة فإننا نلتقى اليوم فى فعالية ثقافية أخرى بعنوان (جائزة الشارقة للإبداع العربى) للإصدار الأول