تعددت الأسباب والإصابة واحدة.. «المنيري» يكشف أسرار جديدة في تعرض اللاعبين لـ«الصليبي»

محمد شكري ومحمد أبو جبل
محمد شكري ومحمد أبو جبل

باتت إصابات القطع في الرباط الصليبي للركبة، شبح يهدد اللاعبين في الملاعب المصرية منذ بداية الموسم، دون رحمة لتحرمهم من استمرار تألقهم وكذلك تحرم أنديتهم من خدماتهم، إذ زادت بشكلٍ ملحوظ وعلى غير العادة، آخرها محمد شكري لاعب سيراميكا كليوباترا، ومحمد أبو جبل حارس مرمى البنك الأهلي.

ويبدو أن إصابة قطع في الرباط الصليبي، أصبحت لعنة تطارد لاعبي الدوري المصري خلال الموسم الحالي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل خاصة وأن منهم من أصيب دون تدخل واضح من لاعب المنافس، ليصل عددهم خلال الموسم الحالي إلى 10 مصابين على الأقل.

وبدورها تواصلت بوابة «أخبار اليوم» مع الدكتور مصطفى المنيري استشاري الطب الرياضي في الملاعب وطبيب فريق بيراميدز، لمعرفة الأسباب وراء كثرة إصابات اللاعبين بقطع في الرباط الصليبي، وطرق معالجتها.

وقال المنيري، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن إصابة قطع في الرباط الصليبي الأمامي من الإصابات الشائعة بالملاعب حول العالم، موضحًا أن 20 % منها نتيجة التحام، و80 % بدون التحام نتيجة هبوط على الأرض بطريقة خاطئة.

المنيري، أشار إلى أن كثير من العوامل تساعد على الإصابة ولا يوجد سبب وحيد محدد، منها عوامل خارجية مثل سوء أرضية الملعب أو الحذاء بالإضافة إلى الأحوال الجوية أيضًا التي قد تؤدي إلى هذه الإصابة.

وأوضح طبيب الزمالك السابق، أن هناك أسباب داخلية تؤدي إلى الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، منها زيادة وزن اللاعب وعيوب القوام وسوء الحمل التدريبي والإجهاد العصبي وعدم الاستشفاء بصورة جيدة وخصوصًا قلة ساعات النوم هذا بالإضافة إلى العامل الوراثي، إذ وجد أن هناك بعض اللاعبين عرضه للإصابة نتيجة عيوب تشريحية وضيق بمسار الرباط بالركبة.

وواصل المنيري، تصريحاته بتوجيه نصيحة إلى اللاعبين بعمل برامج وقاية من الإصابة بالرباط الصليبي، عن طريق برامج لزيادة قوة العضلة الخلفية للفخذ، بالإضافة إلى زيادة تدريبات التوازن والرشاقة، والتدريب على السقوط بطريقة سليمة، فضلًا عن الاهتمام بالتسخين قبل التدريب والاستشفاء بعد التدريب من نوم وتغذية.