قبل منافسة بايدن على رئاسة أمريكا.. ترامب «المُطارد» بـ4 قضايا و88 تهمة 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

بدأت اليوم الاثنين 15 أبريل في نيويورك، محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يواجهه عدد كبير من التهم والمحاكمات الجنائية، ويستعد في الوقت نفسه لمواجهة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية 2024 المقررة نوفمبر القادم.

وعلى الرغم من مواجهة ترامب لما يصل لـ6 قضايا بتهم مختلفة، إلا إن إي منها لم يمنعه عن حضور فعاليات حملته الانتخابية.

وخلال الأيام القليلة القادمة سيمثل ترامب أمام المحكمة في 4 قضايا من أصل 6، تتضمن 88 تهمة، من بينها 34 تهمة تزوير سجلات تجارية لدفع أموال مقابل صمت عدد من النساء اللاتي تقدمن بشكاوى ضده.
وفيما يلي تفاصيل الأربعة محاكمات القادمة للمرشح الجمهوري الحالي والرئيس السابق:

قضية تزوير السجلات بنيويورك ∣ 15 أبريل 

يواجه ترامب 34 تهمة جنائية من قبل هيئة المحلفين في مانهاتن، بعد دعاوى تزويره لسجلات تجارية في محاولة لإخفاء مدفوعات موجهه إلى كل من ممثلات الإباحية ستورمي دانيلز وكارين ماكدوجال، واللتين تزعمان أنهما أقامتا علاقات مع ترامب، قبل انتخابات عام 2016.

قضية الوثائق السرية∣ 20 مايو

ويواجه خلالها ترامب 40 تهمة لتخزين مئات الوثائق السرية في منزله بـ مارالاجو وذلك عقب مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

ويؤكد ترامب أنه رفع السرية عن السجلات وأنها كانت من بين ممتلكاته الشخصية.

واتهم جاك سميث، مستشار وزارة العدل، ترامب بالاحتفاظ المتعمد بسجلات الدفاع الوطني في انتهاك لقانون التجسس والتآمر لعرقلة العدالة.

قضية التدخل في الانتخابات ∣ لم يتم تحديد موعد لجلستها

ويواجه ترامب في هذه القضية أربع تهم بالتآمر لسرقة انتخابات 2020 من الرئيس جو بايدن، بالإضافة لتهم التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وعرقلة الإجراءات الانتخابية الرسمية، والتآمر ضد الحقوق الأمريكية.

من جانب يزعم ترامب أنه محصن ضد الاتهامات لأنه كان رئيسًا عندما حدثت الإجراءات التي سبقت هجوم الكابيتول في 6 يناير 2021.

بينما أكدت القاضية الأمريكية تانيا تشوتكان، التي تشرف على القضية، بأن ترامب ليس محصنًا، وأنه سيخضع للمحاكمة.

قضية التدخل في مسار الانتخابات بولاية جورجيا∣ لم يتم تحديد موعد لجلستها

ويواجه ترامب 10 تهم في ولاية جورجيا، من بينها تورطه في مؤامرة ابتزاز لمحاولة سرقة انتخابات 2020 من خلال تجنيد ناخبين والضغط على مسؤولي الولاية للاعتراف بهم.

ويعاقب قانون المنظمات الفاسدة والمتأثرة بالابتزاز أنشطة الأشخاص المشاركين في هذا النوع من جرائم ممارسة الضغوط والابتزاز أثناء الانتخابات.