بايدن: أمريكا منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة

جو بايدن
جو بايدن

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة الأمريكية منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية، دون شروط مسبقة.

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا: "نحن منفتحون على الحوار مع كوريا الشمالية، في أي وقت ومن دون شروط مسبقة".وأعلن بايدن، كذلك، أن "الولايات المتحدة واليابان وأستراليا ستنشئ شبكة هندسية دفاعية مضادة للصواريخ".

كانت صحيفة "فاينانشال تايمز"، قد ذكرت يوم السبت الماضي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ستبدأ محادثات بشأن ضم أعضاء جدد إلى اتفاقية "أوكوس" الأمنية.

ونسبت الصحيفة إلى ثلاثة أشخاص مطلعين، قولهم إن "وزراء دفاع الدول الأعضاء في "أوكوس" سيطلقون، الاثنين 8 أبريل محادثات بشأن الركيزة الثانية من الاتفاقية، والتي تشمل التعاون في تقنيات مثل القدرات تحت سطح البحر والأسلحة الفرط صوتية".

وتعد اتفاقية "أوكوس"، التي كشفت الدول الثلاث النقاب عنها في 2023، جزءًا من جهودها الرامية للتصدي لقوة الصين المتنامية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت الصين اتفاقية "أوكوس" بأنها خطيرة وحذّرت من أنها قد تؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تعزيز الشراكات مع حلفاء الولايات المتحدة في آسيا بما في ذلك اليابان والفلبين، في وقت تقوم فيه الصين بتعزيز عسكري تاريخي وتزيد من ترسيخ تواجدها في المنطقة.

وذكر مكتب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الاثنين الماضي، أنها "ستتوجه إلى الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، وستلتقي بمنشقين كوريين شماليين في كوريا الجنوبية، في ظل تعثر جهود الأمم المتحدة لضمان تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية".

تأتي رحلة السفيرة جرينفيلد، المقررة في الفترة من 14 إلى 20 أبريل الجاري، بعدما عرقلت روسيا التجديد السنوي للجنة الخبراء المتعددة الجنسيات، التي عملت على مدى الأعوام الـ15 الماضية، على تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وانتقدت واشنطن وسيئول وطوكيو، حق النقض الذي استخدمته موسكو وكذلك امتناع الصين عن التصويت، وقال خبراء إن الموقف من شأنه أن يقوض إنفاذ العقوبات.

وقال نيت إيفانز، المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن "رحلة جرينفيلد، التي تتضمن زيارة لليابان، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي بشأن العقوبات وما بعدها".

وقال إيفانز، في بيان، في إشارة إلى كوريا الشمالية باسمها الرسمي: "في البلدين، ستناقش السفيرة غرينفيلد، الخطوات التالية لضمان استمرار الإبلاغ المستقل والدقيق عن الانتشار المستمر للأسلحة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وكذلك أنشطة التهرب من العقوبات".

وتابع إيفانز: "في كوريا الجنوبية، ستسافر جرينفيلد، إلى المنطقة المنزوعة السلاح الشديدة التحصين بين الكوريتين، وتلتقي بشباب منشقين من كوريا الشمالية".