تطور جديد في العلاقات المتوترة بين كوريا الشمالية واليابان

علما البلدين
علما البلدين

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة 29 مارس، أن "ليس لديها ما تناقشه" مع اليابان بعد أن أكدت أن دبلوماسيًا يابانيًا في الصين أجرى اتصالًا بنظيره الكوري الشمالي.

ورغم علامات التحسن الطفيفة الأخيرة، فإن العلاقات بين الجارتين في شرق آسيا اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، متوترة منذ فترة طويلة بسبب خطف يابانيين في السبعينات والثمانينات وبرامج الأسلحة المحظورة في كوريا الشمالية.

وقال دبلوماسي كوري شمالي في الصين الجمعة إن مسؤولًا في السفارة اليابانية في بكين اقترح "اتصالًا بالبريد الإلكتروني" على مستشار في السفارة اليابانية في العاصمة الصينية، لكن وزيرة الخارجية تشوي سون هوي رفضته.

وقالت تشوي إن "كوريا الشمالية لن تسمح بأي محاولات اتصال من قبل اليابان". وقالت "إن الحوار بين كوريا الشمالية واليابان لا يشكل مصدر قلق لكوريا الشمالية".

قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الاثنين إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا دعا إلى عقد قمة مع شقيقها، على الرغم من أن اللقاء مستبعد في غياب تغيير في سياسة طوكيو.

لكنها قالت في اليوم التالي إن بيونج يانج سترفض أي اتصال من هذا القبيل، مشيرة إلى افتقار طوكيو إلى "الشجاعة" لإعادة علاقاتها مع كوريا الشمالية.

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الصين ري ريونج نام الجمعة في بيان منفصل "ليس لدينا ما نناقشه مع اليابان".

وأضاف "أكرر بوضوح مرة اخرى أن لا سبب لكوريا الديموقراطية لعقد لقاء مع اليابان على أي مستوى".

العام الماضي قال كيشيدا إنه مستعد للقاء كيم جونغ أون "بدون أي شروط" ومناقشة جميع المواضيع بما في ذلك خطف نحو 12 مواطنًا يابانيًا على يد عملاء كوريين شماليين.

ورغم تصريحات كيم يو جونغج قال كيشيدا الخميس إنه لا يزال مستعدا للعمل على تنظيم قمة لضمان عودة اليابانيين المخطوفين ومعالجة قضايا اخرى.

وصرح للصحفيين "أود مواصلة الحوار على مستوى رفيع (مع كوريا الشمالية) بإشرافي المباشر".

وانتقدت تشوي كيشيدا الجمعة لإثارة مسألة عمليات الخطف، قائلة إنها لا تفهم سبب إصراره على التطرق اليها.