مخاطر وسلبيات السوشيال ميديا على صحة الأطفال النفسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تعد السوشيال ميديا مقتصرة على الكبار فقط مثل الأعوام الماضية في بداية ظهورها، ولكن الآن أصبحت بمثابة البيت الثاني للمراهقين والأطفال، بسبب انشغالهم بالهواتف المحمولة والألعاب المشوقة المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتحديات التي تقابلهم.

وأثبتت الدراسات أن لهذه المواقع تأثيرات خطيرة على صحة الأطفال والقصر حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والقلق.

اقرأ أيضا| احذر.. الزيوت المعاد تسخينها تتلف أنسجة الدماغ

وأضافت الدراسات الحديثة أن الأمر ينعكس سلبا على قدرتهم على التعلم والتواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الكثير من الخبراء للمطالبة بوضع ضوابط وقوانين لاستخدام هذه المواقع من قبل الأطفال والقصر.

مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي: 

أضرار استندت إليها ولاية فلوريدا في قرارها بحجب مواقع التواصل الاجتماعي عن الأطفال والمراهقين وتشمل إدمان الأطفال لتلك المنصات ما يشجعهم على حب العزلة، ويؤثر أيضاً على التركيز والاستيعاب، وقد تعرض الطفل لمحتوى عنيف ما يؤثر على سلوكياته.

ومن بين المخاطر أيضاً، ميل الأطفال للمشاركة في تحديات خطرة على وسائل التواصل بسبب الضغط من أقرانهم، وكذلك اكتساب سلوكيات لا تناسب أعمارهم.


سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي: 

 - تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بتشتيت وتقليل التركيز لدى الأطفال.

- تقوم هذه الشبكات بعزل الأطفال تدريجيا ومنعهم من قضاء الوقت مع الأهل والعائلة.

- تؤثر هذه الشبكات للتواصل الاجتماعي في نفسية الطفل وتفقده ثقته في نفسه من خلال المقارنة مع حياة المشاهير المعروضة على هذه المواقع.

- ظهور نوع من التنمر الإلكتروني لا تختلف عن التنمر المباشر ولها نفس التأثيرات على نفسية الطفل.