شد وجذب

مصر تسير على طريق الخير

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

مصر رايحة على فين .. سؤال يتردد فى الشارع المصرى بعد ان اجتازت مصر بفضل الله ورؤية وفكر الزعيم عبدالفتاح السيسى أزمتها الاقتصادية وبدأت الأمور تسير فى الاتجاه الصحيح.. الناس يتساءلون عن خطة الحكومة خلال الفترة القادمة للاستفادة من الأموال التى دخلت إلى الخزانة المصرية واعتقد أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قام أكثر من مرة بشرح الأوضاع بكل شفافية وأكد ان خطة التقشف ستستمر والأولوية ستكون للسلع الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية والأهم من ذلك انه أكد مرارا أن الصناعة سيكون لها النصيب الأكبر من خطط الدولة وإتاحة الفرصة كاملة للقطاع الخاص ليعمل وينتج ..حجم الاستثمارات المتوقعة التى ستأتى إلى مصر خلال العام الجارى تؤكد ان الحكومة تسير على الطريق الصحيح لجذب الاستثمارات الأجنبية وايضاً المحلية لأن هناك فرصا واعدة داخل السوق فى قطاعات عديدة وان حجج المستثمرين وتخوفهم من سعر الصرف قد تلاشت بعد أن نجحت الدولة فى القضاء على السوق السوداء للدولار وتوفير العملات اللازمة لاستيراد مستلزمات الانتاج والسلع الأساسية دون معاناة ..

أما عن الأسعار فإن المرحلة القادمة ستشهد انخفاضا حقيقيا فى الأسعار بعد زيادة المعروض والمخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية وان تحريك سعر البنزين والسولار لم ولن يؤثر على أسعار السلع لان نسبة الزيادة فى التكلفة العامة للمنتج ضئيلة جدا وهنا يجب ان نعود ونتحدث مع التجار الذين مازالوا يستغلون المواطن دون وجه حق ويبيعون السلع بأسعار مبالغ فيها جدا .. أما عن اجابة السؤال وهو مصر رايحة على فين فهى ان مصر يا سادة بفضل الله فى طريقها إلى النهوض والتقدم بعد ان شهدت السنوات الماضية أكبر خطة تنمية شهدتها الدولة على مر التاريخ وشعر المواطن بما تم انجازه بالفعل من مشروعات زراعية وإنتاجية وطرق وكهرباء وإسكان وبنية تحتية كاملة بخلاف الموانئ  ووسائل النقل وغيرها .. مصر انفقت مليارات الدولارات لتكون مؤهلة لاستقبال استثمارات بمليارات الدولارات ايضا لتوفير فرص عمل مستدامة وعائدات تضمن تدفق العملات الأجنبية وتزيد من الدخل القومى ..مصر تسير على طريق الخير والبناء والنماء ويبقى أن نلتف جميعا حول الرجل الذى حافظ على الدولة من السقوط وأعاد إليها شبابها وزرع الأمل فى عيون ونفوس الأجيال القادمة .. وتحيا مصر