أصل الحكاية| أشهر أسوار القاهرة التاريخية.. قناة «سور مجرة ​​العيون» منذ عصر الدولة الأيوبية

سور مجرة ​​العيون
سور مجرة ​​العيون

يقع سور مجرى العيون في القلعة ومصر القديمة، وهو من أشهر أسوار القاهرة التاريخية، ويعود سور مجرى العيون إلى عصر الدولة الأيوبية. هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون كاملا سنة 712 هـ – 1312 م.

جاءت فكرة إنشاء سور مجرى العيون للقاهرة لتبدأ بالقرب من الفسطاط ويوضع فوقها مجرى أو قناة للمياه يرفعها السائقون من أحد الآبار ليمر بهذه القناة حتى يصل إلى القلعة حيث يتم استخدامها لسقي وري المزروعات المحيطة بمنطقة القلعة، وسور مجرى العين أو قناة الغوري، التي تحتوي على قنوات لنقل المياه. ويمتد بطول 2800 متر، من مصب الخليج، إلى منطقة باب القرافة بالسيدة. 

فقناة مجرة ​​العيون (قناة القلعة) هي نظام قنوات من القرون الوسطى يقع في القاهرة القديمة وعلى طريق صلاح سالم، وتم تسجيلها رسمياً ضمن الآثار الإسلامية عام 1951م.

اقرأ أيضاً .. نجاح قافلة «عينيك في عنينا» بإجراء 22 عملية جراحية بمدينة رأس غارب

ويمتد من مصب الخليج إلى باب القرافة في ساحة السيدة عائشة، ويبلغ امتداده حوالي ثلاثة كيلومترات وفيه 292 فتحة، يبدأ من برج التناول الذي يمثل الجزء الأول من السقاية ويتكون من برج سداسي الشكل مصنوع من من الحجر، يوجد على سطحه 6 نواعير تصعد إليه عن طريق منحدر من الجهة الشرقية للبرج.

يوجد في وسط برج المخرج أعلى حوض كبير سداسي الشكل من الطوب الأحمر لمنع تسرب المياه إليه عن طريق النواعير الستة التي تم تركيبها على سطح البرج حيث يتم رفع المياه إليه لتصب في أحواض حجرية صغيرة تتصل بالحوض المركزي الكبير من خلال قنوات صغيرة وهي عبارة عن أقواس مدببة تعود إلى عصر السلطان الغوري وهي محمولة على دعامات حجرية. ظلت هذه الأقواس قيد الاستخدام حتى عام 1872.

تاريخ:

يعود تاريخ بنائها إلى عهد الناصر صلاح الدين الأيوبي، إذ كان الهدف من بنائها تزويد قلعة صلاح الدين الأيوبي بالمياه، ثم قام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بتجديدها بالكامل في عام سنة 1312، وأنشأ لها السلطان الغوري في عهده مخرجاً للمياه مع ستة سائقين بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من الأقواس القديمة التي بناها صلاح الدين الأيوبي سوى بقايا قليلة في بداية المجرى من جهة القلعة المواجهة لمسجد السيدة عائشة.

وقد أعاد بناؤها بالكامل على يد السلطان الناصر محمد بن قلاوون على مرحلتين، أنشأ خلالها أربع قنوات على النيل عند مصب الخليج لرفع المياه من خليج صغير عند جدار المراقبة، وهو ما يعرف اليوم بإسطبل عنتر ، باتجاه مسجد الأثر النبي.

وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من مصب الخليج إلى ساحة السيدة عائشة، بعد أن كان قديماً حتى القلعة. داخل القلعة.

وفي عهد السلطان الغوري تم إنشاء منفذ آخر للمياه بستة سواقي لهذه القناطر بالقرب من السيدة نفيسة لتعزيز مجرى المياه الواصلة إلى آبار القلعة، وكان الهدف من إنشائه إمداد صلاح الدين الأيوبي القلعة بالماء.

وفي العهد العثماني شهدت سقي فم الخليج عدداً من الإصلاحات فيه، واستخدمت الحملة الفرنسية بعض أجزائها كحصن حربي للمراقبة، وعملت فتحات كبيرة لمدافعها، وقام محمد علي باشا بإنشاء فرع لها ليصل إلى قبة الإمام الشافعي ومدفن العائلة المالكة.

مشروع الترميم:

وتضمنت الأعمال ترميم وصيانة المجاري الخشبية المقامة أعلى المبنى، وإزالة التعديات على السور والحرم القديم، ومعالجة الحجارة وتنظيفها، وإزالة طبقات السخام والأوساخ، وصيانة المشغولات الخشبية والأرضيات في الممرات الداخلية، وإعادة تأهيل السلالم و تغطية الفتحات، بالإضافة إلى رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالنصب التذكاري.

ويمتد هذا البناء من "فم الخليج" إلى باب القرافة في ميدان السيدة عائشة، ويمتد حوالي ثلاثة كيلومترات ويضم 292 فتحة، يبدأ نظام الري ببرج السحب، وهو برج حجري سداسي الشكل يوجد على سطحه ستة دواليب، تقوم هذه النواعير بسحب المياه عبر منحدر على الجانب الشرقي للبرج.

يوجد في وسط برج المخرج حوض كبير سداسي الشكل مصنوع من الطوب الأحمر لمنع تسرب المياه، وتقوم ستة نواعير على سطح البرج برفع المياه إلى أحواض حجرية صغيرة متصلة بالحوض المركزي من خلال قنوات صغيرة، وهذه القنوات عبارة عن أقواس مدببة تعود إلى عصر السلطان الغوري محمولة على دعامات حجرية، ظلت هذه الأقواس قيد الاستخدام حتى عام 1872.

يعود تاريخ بناء الهيكل إلى عهد الناصر صلاح الدين الأيوبي، بهدف تزويد قلعة صلاح الدين الأيوبي بالمياه. وقد قام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بتجديده بالكامل عام 1312، حيث أنشأ أربع قنوات على النيل لرفع المياه من خليج صغير عند حائط المراقبة باتجاه مسجد الأثر النبي.

وفي العهد العثماني شهدت سقي فم الخليج إصلاحات. وتضمنت الأعمال ترميم وصيانة المجاري الخشبية المقامة أعلى المبنى، وإزالة التعديات على سور الحرم القديم، ومعالجة الحجارة وتنظيفها، وإعادة تأهيل السلالم وتغطية الفتحات.

ورفع مشروع الترميم كفاءة المنطقة المحيطة بالنصب التذكاري، ويمتد الهيكل الممتد من مصب الخليج إلى باب القرافة في ساحة السيدة عائشة، على مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا، ويضم 292 فتحة، يبدأ نظام الري ببرج السحب، وهو عبارة عن هيكل حجري سداسي الشكل يضم على سطحه ستة دواليب.