ومازال القلم يبكى ..الذكرى الثانية على رحيل ياسر رزق

ياسر رزق
ياسر رزق

على أرض مدينة الصمود الإسماعيلية ولد الكاتب الصحفى ياسر رزق فى عام 1965، التحق بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1986، وخلال دراسته كان يعمل فى دار اخبار اليوم لتنطلق مسيرته الصحفية بالعمل محررًا عسكريًا فى جريدة «الاخبار» ليتولى بعدها رئاسة القسم العسكرى ثم تدرج ليصبح مندوب الجريدة برئاسة الجمهورية وكانت حكاية جديدة بزغ نجم ياسر رزق فيها حين تولى عام 2005، رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون الصادرة عن «ماسبيرو» وفى يناير 2011، أصبح رزق رئيس تحرير جريدة الأخبار واستمر فى العمل بعد ثورة 25 يناير حتى تمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها لم يستسلم وقتها ليطل علينا رئيسا لتحرير جريدة» المصرى اليوم».




والتى ظل بها سنة و3 أشهر ، قدم خلالها أول حوار صحفى مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ذلك الوقت وبعد نجاح الشعب المصرى فى الوقوف ضد حكم جماعة الاخوان المسلمين وعزل محمد مرسى عاد ياسر رزق لبيته رئيسا لتحرير جريدة الاخبار وتولى فى نفس الوقت منصب رئيس مجلس إدارة دار اخبار اليوم، وحصل خلال مسيرته على نوط الواجب العسكرى من الدرجة الأولى وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، لتمضى الأيام.



اقرأ أيضاً |نشر الوعى الثقافى فى معرض الكتاب

ويكتب القدر وداعا يليق برحلة واحد من أساتذة الكلمة فبعد صدور كتابة الأخير «سنوات الخماسين - بين يناير الغضب ويونيو الخلاص» الذى قدم فيه مواقف حضرها بالقرب من صناع القرار وكواليس وحقيقة تلك الأيام من عمر الوطن ليحقق الكتاب أعلى المبيعات وتنفذ الطبعة الأولى والثانية بمجرد الإعلان فقط عن صدور الكتاب ليذهب بعدها فى رحلة جديدة للعالم الاخر، ويغيب عن الأنظار ولكن يبقى دوما بيننا بما قدمه من دروس الماضى التى تضئ طريق المستقبل للأجيال القادمة بشهادة توثق مرحلة فى عمر مصر.