تناثرت الورود على المدعوين، وصدحت الموسيقى يصحبها الزغاريد في حفل عقد قران في حي معروف.
حضر العريس في زهو يبتسم باستقبال اصدقائه، وساد الفرح، واستعد العروسين لحضور اللحظة الحاسمة على يد المأذون الذي شق طريقه في الزحام، وتصدر السرادق المقام أسفل منزل العريس.
فتح المأذون حقيبته وأخرج دفتر الزواج، وامسك بالقلم.. وقام بالنداء على العروسين ووكلاءهما، وشرع في أسئلته التقليدية.
لكن قبل ان يتم مراسم الزواج التفت إلى العريس يطلب منه البطاقة الشخصية.. اخذ العريس يفتش في جيبوبه، واستأذن وهرول مسرعا إلى منزله بجوار السرادق، وعاد بعد دقائق ليخبر المأذون بأنه لم يستخرج بطاقة شخصية حتى الآن.
وفي بساطة طوي المأذون دفاتره في حقيبته، وغادر الفرح، وتأجل عقد القران حتى يستخرج العريس بطاقته الشخصية.
