بقالك مدّة مش شايفُه.. البطل.. اللى لحظة دخوله بيغيّر الأحداث وبيقلب الترابيزة ع الكل بقالك مدّة بتوسّع لروحك مكان وسط الهزايم.
وتقول:
مش لاقى ضِل
الحزن أصدق م التجاعيد
والعمر أديق من دايرة مقفولة
والحلم زى الفُرص الضايعة..
ف آخر بطولة
على قبره..
مقدرتش تحس بألم
قفلت عنيك على دموعك
ومشيت
بقالك مدّه مش سامع غيرك..
جرامافون قديم..
بيغنّى..
( أنا هويته وانتهيت.. )
سيناريو
أنا مرّة..
سِبْت ف قلبى شوكه
حلمى العجوز ماجانيش..
كالعادة نعمل م الحبايب جيش
ونعلّق الزّينة
نكتب سيناريو الليلة
من أول..
دعوة ربّنا يتمم بخير،
لِسْتة الحاضرين
والنور جناح الطير..
مضلل على الكوشة
والحِنّة اللى منقوشة بالحُب..
ع الكّفين
والرقص والتحطيب
والحزن لما يغيب..
رافع رايات الحَسرة ومسلّم
لحد طلوعنا ع السّلم
وانسحاب آخر ورده..
ف المعازيم
أنا مرّة..
سِبْت ف قلبى شوكة
صحيت لقيتنى يتيم
بتنفخ البلالين
بعتب عليّا
وقلبى ضاربه كام جَلده
معرفش كام؟!
واحدة عشان..
كنت شايفِك ضل..
بيحُوش الأذى م العين
طفل وكانت ضحكتك..
بتنفخ البلالين
وتطيّرها
واحدة عشان..
بعناد ماقلتش آه
من الطلقة
وايديكِ حد ينهرها
عشان ما تزيدش
وواحدة عشان..
عنيكِ اللى ضلّتنى
ومشيت وراها العمر كله
روحى راحت منى/ عاشق
وف قلبى لسه بتبتسم
ماراحتش
جرّة قلم
صبّر قلبك ف ملح
علشان يحفظ كل اللى فيه..
أول هزيمة حُب
وآخر ألم
ماهو مش عدالة
تاريخ الحزن كله تشطبه..
بجرّة قلم
علشان تنام بهدوء
وتقول:
الحزن بيسبب شقوق
وما يسدّهاش
وعلشان تبقى الصورة حلوه
لو مرّه خدناها بفلاش
صبّر قلبك لعوزة
وكل يوم اقرا ف كلامى
هتلاقى حزنك حد تانى
حد كان هو الضحيّة مش السبب
حد فات جوّاك بخفّة
وماخدش م الروح كل اللعب
هتلاقى ف الحياة..
وش لسة بيبتسم
ويقول:
أجمل محطّات الفرح
دايمًا بنوصلها بتعب
