" مثلما توجد زوجات مغلوبات على أمرهن فهناك على العكس ازواج مغلوبين على أمرهم، ففى تلك القضية الزوج تم حرمانه من رؤية طفلته لمدة 30 جلسة متواصلة مما دفعه الى اقامة دعوى يتهم طليقته فيها بالتعنت معه بحرمانه من رؤية طفلته ومطالبتها بالتعويض امام المحكمة
وقف الزوج امام المحكمة يروي معاناته مع طليقته، في تعنتها معه في حرمانه من رؤية ابنته الوحيدة، حيث أكد انه بعد انفصاله عن والدتها حاول اكثر من مرة رؤية ابنته ومتابعتها والانفاق عليها بشكل مستمر، لكن والدتها كانت ترفض اي وسيلة اتصال بينه وبين ابنته، مما دفعه الى الذهاب الى محكمة الأسرة لرفع دعوى يطالب فيها بالتعويض من والدة ابنته بعد اثبات تخلفها عن تنفيذ الأحكام القضائية "
وقف الزوج ويعمل محاسب في احدى المؤسسات الحكومية، يبكى وهو يشكو طليقته والتى تتعنت معه دائما منذ وقوع الطلاق حيث ترفض ان يكون هناك اي وسيلة اتصال بينه وبين طفلته الصغيرة والتى يبلغ عمرها 7 سنوات لدرجة انها اصبحت لاتعرفه وتخاف منه عندما تراه صدفة مما جعله يقوم برفع تلك دعوى ضدها امام المحكمة يطالبها فيها بتعويضه عن الاذى النفسي الذى لحق به جراء تعنتها في تنفيذ الحكم القضائي.
وقال الاب في دعواه والتى طالب فيها بإسقاط الحضانة، عن طليقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، حيث اتهمها فيها بالتعنت لحرمانه من رؤية طفلته البالغة من العمر 7 سنوات طوال 30 جلسة رؤية في احد مراكز الشباب والتى حددتها المحكمة.
وقال الزوج والدموع تملأ عينيه : طليقتى جعلتنى أعيش في جحيم طوال الفترة السابقة، لقد كنت اذهب الى مكان الرؤية وانتظر بالساعات وهي في كل مرة لا تأتى وتختلق الأعذار وكنت التمس لها تلك الاعذار لكن وجدت الامور تفوق كل الحدود حيث فوجئت بها تقول انها ستحرمنى من ابنتى اذا لم ارفع نفقة الصغيرة، جعلتنى أعيش في جحيم بسبب عنفها وإصرارها على إلحاق الضرر بي وحرماني من ابنتي رغم علمها بتعلقي الشديد بها"
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "قبل وقوع الطلاق قررت هجري وتركت المنزل دون ان اعرف عنها شيئا وأسرتها كانت تنكر وجودها هي وصغيرتى ، وامتنعت عن الحديث معي، وأرسلت لي جوابا على يد محضر تعلمني بالطلاق، وطالبتني بنفقات وهمية وصلت لـ40 ألفا في الشهر، مما دفعني لإقامة دعاوى قضائية ضدها لإثبات تخلفها عن تنفيذ الأحكام القضائية، كما طالبتها بالتعويض".
وقال دفاع الزوج انه وفقاً لقانون الأحوال الشخصية أن للأبوين حق الرؤية للأطفال وكذلك للاجداد، وحال تعذر الاتفاق بين الأب والام للقاضي أن يتدخل وينظمها وفقاً للمواد القانونية، وان من أبرز شروط تنفيذ حكم الرؤية، أن تكون بمكان لا يضر بالأطفال نفسياَ.
وكذلك للمحكمة أن تختار الأماكن المناسبة وفق لحيثيات القضية المعروضة وظروف أطراف الخصومة بشرط أن لا يضر المكان بالأطفال وأن يشعرهم الطمأنينة ولا يكبد المتقاضين المشقة. لتقرر المحكمة تأجيل الدعوى للاطلاع على المستندات
إقرأ أيضاً : أغرب قضية طلاق.. 3 سنوات زواج ومازالت عذراء| فيديو
