«تعليم الجيزة» تنظم مؤتمراً حاشداً لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية

المعلمون يحملون لافتات «نثق فيك يا ريس» و«جميعنا ورائك»
المعلمون يحملون لافتات «نثق فيك يا ريس» و«جميعنا ورائك»

نظمت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية القادمة. 
وجه آلاف المعلمين المشاركين في مؤتمر النقابة العامة للمهن التعليمية، رسالة دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم القيادة السياسية في كل قراراتها لرفض العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسري لأهالي غزة.

ونصت رسالة المعلمين التي تم قراءتها من منصة المؤتمر، "نثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لسفينة الوطن ورئيسا لفترة جديدة وأن المعلمين دائما في الصفوف الأولى لمساندة الدولة وتلبية نداء الوطن لصون مقدراته وحمايه أمنه القومي، وسوف يكون المعلمين سباقين أمام صناديق الاقتراع تلبية لنداء الوطن وحمايه استقراره ودعم التنمية الشاملة في كل المجالات".

 

وهتف المعلمون بكل حب للرئيس السيسي لتأييده لفترة رئاسية جديدة، وحمل المعلمون لافتات "نثق فيك"، و"جميعنا ورائك"، لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.

وأكد الأستاذ أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، دعمه وتأييده وجموع أبناء الإدارات التعليمية بالجيزة للرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى عهده، لافتاً إلى أن الانتخابات هذه المرة لها طابع خاص نظراً  للظروف والتحديات التى تحيط بالدولة من جميع الجهات وآخرها العدوان الإسرائيلي على غزة.



وتحدث «سلومة»، عن الإنجازات والمشروعات التى تحققت فى مختلف ربوع الجمهورية فى عهد الرئيس السيسى رغم الظروف والتحديات العالمية، ومنها أزمة فيروس كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا وغيرها من الأزمات العالمية، وعلى الرغم من ذلك تسير الدولة فى عهد الرئيس السيسى بخطوات ثابتة نحو استكمال مسيرة التنمية، وهو ما يحتاج إلى الخروج والمشاركة بكثافة فى الإنتخابات الرئاسية ودعم السيد الرئيس، وإفشال ما يردده المغرضون بأن هذة الإنتخابات صورية ونتائجها محسومة.

وأوضح مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة أسباب دعم وتأييد الرئيس السيسى، ومن بينها قدرة الرئيس على مواجهة التحديات الأمنية والقضاء على الإرهاب، وعبوره بمصر إلى بر الأمان، وحاجة الدولة إلى حكمة الرئيس فى الوقت الحالى أكثر من الفترات الماضية.

مشيراً إلى أن الرئيس السيسى قدم لشعب مصر فى سنوات قليلة ما لم يقدمه غيره من رؤساء مصر، متحدثاً عن مبادرة «حياة كريمة» وما تحقق خلالها من مشروعات وانجازات غيرت وجه الحياة فى مختلف ربوع مصر، وحققت بالفعل حياة كريمة خدمات ومشروعات تنموية للمواطنين، مؤكداً أن المشاركة فى الانتخابات ضرورة لدحض الشائعات والأكاذيب التى يرددها المغرضون للتشكيك فى نزاهتها. 

وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، في ظل منطقة مضطربة تحتاج قيادة حكيمة، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده، موضحا أن الرئيس يمتلك كل مقومات القائد السياسي المحنك، وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسي تمكن من التصدي لقوى الشر والإرهاب ، وتحملت مصر أعباء ضخمة في مواجهة كل الصعاب، وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.

وأضاف «الزناتي»: أن السيسي بجانب الحرب على الإرهاب تمكن من إعادة بناء الدولة، ووضع أسس ودعائم قوية للجمهورية الجديدة، والمشاريع القومية الضخمة التي بدأت في عهد الرئيس خير شاهد على ذلك.


وأوضح، أن الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية قائمة على الدعم المتواصل لأشقائنا الفلسطينيين، على مختلف المستويات، السياسية، والدبلوماسية، والمجتمعية، بالإضافة للوقوف ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يعكس فهما دقيقا وواضحا لأبعاد القضية، وكانت رؤية القيادة السياسية سباقة منذ سنوات لتقوية الجيش المصري لحماية وصون الدولة.