وليكونوا يا غزة شياطينَ لا بشرًا، أبالسة ربتهم الكراهية، فكيف سيغلبون ملائكتك الذين يحاربونهم وهم ما يزالون في المهد كالأنبياء، لم أر من قبل يا غزة أطفالًا يخوضون حربًا ضد المحتلين بالقوة المتوحشة وينتصرون، يا رب الحرية أية معجزة؟ ها هم أطفالك يا غزة يدخلون الحرب رغمًا عنهم ويفجرون أعداءك في صميم هويتهم أمام عيون العالم.