تعاونت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) مع المديرية السيبرانية الوطنية الإسرائيلية، ردًا على هجمات حماس الأسبوع الماضي.
ويهدف التعاون إلى مواجهة "الهجمات السيبرانية منخفضة المستوى" التي تنطوي على حجب الخدمة وأنشطة تشويه موقع الويب، والتي تم تسجيل بعضها بعد الغارات الجوية على غزة، وأعلنت عدة مجموعات من المتسللين مسؤوليتها عنها.
وأوضح براندون ويلز، المدير التنفيذي لـCISA، خلال حدث أقامته صحيفة واشنطن بوست: "من الواضح أن الهجمات كانت مروعة، لكننا كنا محظوظين في عالم الإنترنت، حيث لم تكن هناك هجمات إلكترونية كبيرة حتى الآن".
اقرأ أيضا.. كيف يُساهم الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الأمن السيبراني؟
وأضاف: "نحن على اتصال وثيق جدًا بنظرائنا هناك في مديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية.. للتأكد من أنه مهما كانت المعلومات التي لدينا والتي يمكن أن تساعدهم في حماية أنظمتهم، فسيتم مشاركتها، وهم يزودوننا برؤية ثاقبة فيما يتعلق بما يريدونه".
الاستعداد لهجمات إلكترونية أكبر
وأكد ويلز، أن التعاون سيكون أيضًا “بالمرصاد” لمنع الهجمات الرقمية الأكبر التي يمكن أن تسهلها “حماس أو حلفاؤها لتعطيل البنية التحتية الحيوية الإسرائيلية”.
وتابع: "لدى إسرائيل عملية أمنية سيبرانية متطورة للغاية في حكومتها وفي قطاعها الخاص، ولدينا ثقة كبيرة في قدراتهم، لكن هذا سيكون وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة لإسرائيل ونحن نقدم أي دعم يمكننا تقديمه، قادر على حمايتهم."
