«حظُ المليحةْ» قصيدة للشاعرة سلوى محمود

 قصيدة للشاعرة سلوى محمود
قصيدة للشاعرة سلوى محمود

 

رِفقاً حُداةَ القافلة

صليتُ فرضاً...

زِدتُه بالنافلةْ .

ودعوْتُ أنْ ...

أنا والذي ...

يا ربَّما لأقابلَهْ .

بالله هيَّا أمِّنوا

عَلَّ السماءَ برحمةٍ

ستزفُ بُشرى مُقبلةْ .

يا صاحبي

حكم الزمانُ

على الأحبةِ  ما لنا

في الحُكمِ أيُّ مُداولةْ .

ألقى الفراقُ

على جبيني طيفَهُ

والوجدُ دمعي بلَّلهْ .

وغَرِقتُ في لفحِ

الهجيرِ مناجياً

هل من خليلٍ !!

أو حبيبٍ !!

يا تُرى لأدلِّلَه ؟!

وبقِيتُ في حَرِّ الفيافي

هائماً

وجنونُ شَوْقِي قد رَوَى

مني الفؤادَ ، وأثملهْ .

و يجِنُّ ليلي بعده

حتى أُواريَ وِحدتي

فاحلولكت

في قلب قلبي

المعضلةْ .

ودعوتُ ربي

والسماءُ مهلِّلَة .

ثقةً بربي

أن يجيبَ …ويقبَلَهْ

هيَّا حُداةً بالهوادجِ

واسألوا

ما للحِسانِ قلوبهُنَّ    

مُكبَّلةْ !!!

حظُ المليحةِ من دنايا

حظِكم

وترى القبيحةَ

حظَها .. ماااا أجملهْ .!