رِفقاً حُداةَ القافلة
صليتُ فرضاً...
زِدتُه بالنافلةْ .
ودعوْتُ أنْ ...
أنا والذي ...
يا ربَّما لأقابلَهْ .
بالله هيَّا أمِّنوا
عَلَّ السماءَ برحمةٍ
ستزفُ بُشرى مُقبلةْ .
يا صاحبي
حكم الزمانُ
على الأحبةِ ما لنا
في الحُكمِ أيُّ مُداولةْ .
ألقى الفراقُ
على جبيني طيفَهُ
والوجدُ دمعي بلَّلهْ .
وغَرِقتُ في لفحِ
الهجيرِ مناجياً
هل من خليلٍ !!
أو حبيبٍ !!
يا تُرى لأدلِّلَه ؟!
وبقِيتُ في حَرِّ الفيافي
هائماً
وجنونُ شَوْقِي قد رَوَى
مني الفؤادَ ، وأثملهْ .
و يجِنُّ ليلي بعده
حتى أُواريَ وِحدتي
فاحلولكت
في قلب قلبي
المعضلةْ .
ودعوتُ ربي
والسماءُ مهلِّلَة .
ثقةً بربي
أن يجيبَ …ويقبَلَهْ
هيَّا حُداةً بالهوادجِ
واسألوا
ما للحِسانِ قلوبهُنَّ
مُكبَّلةْ !!!
حظُ المليحةِ من دنايا
حظِكم
وترى القبيحةَ
حظَها .. ماااا أجملهْ .!