التقشير الكيميائي للجلد.. أضراره وأنواعه

التقشير الكيميائي للجلد
التقشير الكيميائي للجلد

التقشير الكيميائي هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه، وعادةً ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة، إذ توجد درجات عمق له، وفي حال التقشير الخفيف أو المتوسط، قد يستلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة، ويستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادة ما تكون في الوجه، ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى، كما يمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة، إذ يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتاً أطول للتعافي.

التقشير الكيميائي الخفيف:

يزيل الطبقة الخارجية من الجلد ويستخدم لعلاج التجاعيد الدقيقة وحب الشباب ولون البشرة غير الموحد والجفاف.

التقشير الكيميائي المتوسط:

يزيل خلايا الجلد من البشرة ومن بعض المناطق في الجزء العلوي من طبقة الجلد الوسطى (الأدمة)، ويستخدم لعلاج التجاعيد وندبات حب الشباب ولون البشرة غير الموحد. 

التقشير الكيميائي العميق:

يعمل على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقاً. وقد يوصي الطبيب بإجرائه من أجل إزاله التجاعيد العميقة أو الندبات أو الخلايا محتملة التسرطن. 

العدوى:
التندب
تغيرات في لون الجلد. 
احمرار الجلد وتقشّره وتورمه. 
تضرر القلب أو الكلى أو الكبد. 

النتائج:

يعمل التقشير الكيميائي الخفيف على تحسين نسيج الجلد ولونه ويقلل من ظهور التجاعيد الدقيقة، وتكون النتائج ضعيفة في البداية لكنها تتعزز مع تكرار العلاجات، وإذا أجرى المريض تقشيراً كيميائياً متوسطاً، فستزداد نعومة البشرة المعالجة بصورة ملحوظة، وبعد التقشير الكيميائي العميق، سيشعر المريض بتحسن كبير في شكل المناطق المعالجة وملمسها، لكن قد لا تستمر النتائج بصفة دائمة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي التقدم في العمر والأضرار الجديدة الحادثة بتأثير التعرض للشمس إلى ظهور خطوط جديدة وإحداث تغيير في لون الجلد، الجدير بالذكر أن الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس بصورة مؤقتة مع كل أنواع التقشير.