أسرة ممرضة أكتوبر تكشف تفاصيل تعذيب زوجها لها| فيديو

المجني عليها
المجني عليها

"حافظة القرآن ومعروفة بالطبع الحسن ومساعدة المرضي" هذا ما قالوه جيران ممرضة أكتوبر وعلي وجههم علامات الحزن والاسي، مشيرين علي منزل أسرتها الذي ساده صوت القرآن وبكاء من والدة وشقيقة وعمة المجني عليها "فاطمة" صاحبة ال 20 عاما من عمرها.

تحدثت محررة "بوابة أخبار اليوم" لأسرة ممرضة أكتوبر، والتقت بوالدة المجني عليها الممرضة بمستشفى أبو الريش، وقالت إن ابنتها تعرضت للتعذيب والضرب بالحزام وقطع اذنيها بنزع  حلقها الذهب من اذنيها، وحرق جسمها في مناطق حساسة بالسكين الساخن، وكل ذلك لعدم احضاري لها ياميش رمضان، مشيرة لم أكن علي علم أنها تتعرض للتعذيب إلا أثناء تغسيل ابنتي.

وأضافت والدة المجني عليها: "مكانتش  بتشتكي ولا بتقول أنها بتتعذب وبتضرب منه، قالتلي أنها ضربت بالحزام عشان مش بزورها في البيت ولا جبتلهم ياميش رمضان، ملحقتش اروحلها وسمعت خبر وفاتها من النيابة. 

وذكرت والدموع جايشة في عينيها" لو كنت أعرف أنهم محتاجين اوي كده، كنت هابيع اللي ورايا واللي قدامي واجبلهم كل حاجه، بس ملحقتش انقذ بنتي".

وقالت شقيقة المجني عليها وهي باكيه: طول فترة الخطوبة التي استمرت 11 شهر لم يأتي المتهم الي المنزل غير مرتين فقط، ووضحت والداته انها لم تهتم بالمواسم، واوهمنا المتهم انه عايش في القاهرة واسمه حاتم الخولي، لكنه منتحل شخصية حد تاني وعايش في أسيوط وعليه تار، ولم نكتشف ذلك غير بعد وفاة أختي".

وذكرت شقيقتها: اختي الوحيدة كان عندها أحلام كتير نفسها تحققها، وعلطول بتجيب امتياز ودايما في ضهر كل محتاج، وطيبة لدرجة أنها ماكنتش بتشتكيلي علي اللي حصل معاها، وأضافت اختي ماكنتش حامل واتعرضت لعنف وتعذيب مستمر واحنا مكناش نعرف بكل ده"، وانكرت "ازاي هتقتل نفسها وعلي جسمها علامات تعذيب".

وطالب والد والدته وشقيقة المجني عليها المعروفة إعلاميا ب" بزوجة الياميش"، بالاقصاص للمتهم وتعذيبه كما عذب ابنتهم في ميدان عام ليكون عبرة لمن يعتبر.

 

 

 

 

حققت النيابةُ العامةُ في وفاةِ فاطمةَ سُليمانَ بمدينَةِ ٦ أكتوبرَ
حيثُ أُخطرتِ النيابةُ العامةُ من الشرطةِ بوفاةِ السيدةِ، وتواجُدِ جُثمانِها مُستشفَى ٦ أكتوبرَ، فانتقلَتْ لمناظرتِهِ، وتبيَّنَتْ ما بهِ من إصاباتٍ، كما انتقلتْ إلى مسكنِ المتوفاةِ مسرحِ الواقعَةِ –بمدينةِ ٦ أكتوبرَ– لمعاينتِهِ فعثرَتْ به على سكينٍ به آثارُ بقعٍ حمراءَ تُشبهُ الدماءَ، وعثرتْ على آثارٍ أخرَى بها ذاتُ البقعِ، فضبطتْهَا وندبَتِ الإدارةَ العامةَ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ لمعاينةِ مسرحِ الحادثِ، ورفعِ كافَّةِ ما بهِ من آثارٍ، كما ندبَتْ مصلحةَ الطبِّ الشرعيِّ لإجراءِ الصفةِ التشريحيَّةِ على جثمانِ المتوفاةِ وفحصِ السلاحِ والآثارِ المضبوطةِ بمعرفةِ النيابةِ العامةِ، بيانًا إذا ما كانتِ البقعُ العالقَةُ بها بقعًا دمويَّةً مِن عدمِهِ، وإنْ كانتْ تُضاهِي بصمتُهَا الوراثيَّةُ بصماتِ المتوفاةِ الوراثيَّةَ، والاحتفاظِ بعينةٍ منها لما قد تُسفرُ عنه التحقيقاتُ لاحقًا.

هذا، وعقِبَ اتخاذِ تلكِ الإجراءاتِ تلقّتِ النيابةُ العامةُ مَحضرًا من الشرطةِ متضمنًا إفادةً مِن رئيسِ المباحثِ بإخطارِهِ مِن نقطةِ شرطةِ مُستشفَى ٦ أكتوبرَ بوصولِ جثمانِ المتوفاةِ مصابةً بجرحٍ بالصدرِ وبأماكنَ أخرَى وبِرُفقتِها زوجُها، والذي بمناقشتِهِ ادَّعَى وقوعَ مُشادَّةٍ بينَهُ وبينَهَا انتهتْ إلى حملِهَا سِكينًا مُهددةً بإحداثِهَا إصابةً بنفسِهَا، فاشتبكَا في محاولةٍ منه لنزعِ السكينِ منها فحدثَتْ إصابتُها، ونقَلَهَا لذلكَ إلى المستشفَى، وتُوفيَتْ خلالَ ذلك. فعُرضَ المتهمُ على النيابةِ العامةِ وباستجوابِهِ أنكرَ ما نُسِبَ إليه مِنِ اتّهامِهِ بقتلِ المجنيِّ عليها، وقرَّرَ تفصيلاتِ ما وقَعَ بينَهُما مِن مشادَّةٍ -على حدِّ قولِهِ- والتي انتهتْ إلى إصابتِهَا نفسَهَا بالسكينِ الذي كانتْ تحملُهُ دونَ قصدٍ منهُ لذلك، مقرًّا أنَّ السكينَ الذي عثرَتْ عليه النيابةُ العامةُ خلالَ المعاينةِ هو السكينُ الْمعنيُّ.

بينما سألتِ النيابةُ العامةُ والدَي المجنيِّ عليها فشهِدَا أنَّ المتهمَ -زوجَ المتوفاةِ- كانَ دائمَ التعدِّي عليها بالضربِ منذُ زِيجتِهِما، واتَّهَماهُ بقَتْلِها، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بحجزِ المتهمِ لحينِ وُرودِ تحرياتِ مباحثِ الشرطةِ حولَ الواقعةِ، والتي جاءتْ مُؤكدةً روايةَ المتهمِ مِن أنَّ مشادةً حدثَتْ بينَهُما انتهتْ إلى حملِ المجنيِّ عليها سكينًا مهددةً بإحداثِهَا إصابةً بنفسِهَا فآثارَ ذلكَ غضبَ المتهمِ فاشتبكَا محاولًا أخذَ السكينِ مِن يدِها، فحدثَتْ آنَذاكَ إصابتُها، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبْسِ المتهمِ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ.

وأخيرًا استمعتِ النيابةُ العامةُ إلى أحدِ جيرةِ الطرفيْنِ بذاتِ العقارِ فشهِدَ أنه سمِعَ يومَ الواقعةِ نداءَ المتهمِ على زوجتِهِ لِتُفيقِ من إغمائِهَا، وأبصرَهَا ملقاةً على ظهرِهَا تَسيلُ الدماءُ من أنفِهَا وفمِهَا والمتهمُ ووالدُهُ يحاولانِ إفاقَتَها وإسعافَهَا، وأنه لما سألَ المتهمَ آنَذاكَ عما حدثَ أجابَهُ بأنَّها أصابتْ نفسَها واستغاثَ مُطالبًا سرعةَ حضورِ الإسعافِ لنجدتِها، ثم حمَلَها المتهمُ إلى سيارةٍ لنقلِها للمستشفَى... ولا تزالُ التحقيقاتُ جاريةً لكشفِ الحقيقةِ.

اقرأ أيضًا| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارة بالرصيف في بني سويف