شاشة وميكروفون

تكريم هانى شنودة

  عاطف سليمان
عاطف سليمان

عرفت الموسيقار الكبير هانى شنودة فى أواخر السبعينيات من القرن العشرين فنانا هادئا طموحا يمتلك ثقافة التجديد فى الموسيقى خاصة انه عمل بفرق ظهرت على مسرح الفن تغنى الأجنبى ومن خلالها انطلق عمر خيرت وعمر خورشيد وعزت أبو عوف فى بدايتهم وتكوينهم وعملهم فى فرق موسيقية تغنى الأجنبى بكلماتها وموسيقاها وكان هانى ومنذ بدأ وهو يحمل فى ذاته الفنية أسلوب التجديد فيما يقدمه سواء فى تكوينه فرقة موسيقية غنائية أو اكتشافه لأصوات يعلم كـ «دارس» أنها موهوبة وسوف تنطلق كـ عمرو دياب ومحمد منير  «  وبالفعل راهن عليهما.

كما راهنت على موسيقاه التصويرية سيدة الشاشة فاتن حمامة  فى فيلم « لا عزاء للسيدات «وعادل إمام فى  فيلم « المشبوه «ثم انطلق فى أكثر من فيلم له وبعد أن تابعت بعض الذين انتقدوا تكريمه خارج مصر أقول إن الفن كما هو معروف بلا حدود ولا يعرف الجغرافيا وكم من فنان مصرى يتم تكريمه فى العديد من المهرجانات  من المحيط إلى الخليج فلماذا يحاول البعض ان يبحث عن معاول هدم لشىء مميز وناجح وكما قالوا الفن للجميع وموسيقارنا الكبير عبدالوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم  وعبدالحليم ما أكثر ما نالوا من تكريم وقلادة خارج مصر  واحتفى بهم رؤساء وملوك  دول فهذه إضافة  للفنان والمبدع المصرى و يجب ألا تكون محل نقد ..!

أو تعجب ..! 
أتمنى أن تبتعد معاول الهدم عن شيء يسعدنا سواء المبدعون أو محبوهم