أكدت ميرفت الجسري، أرملة سيد حجاب وعضو بفرقة الورشة، أنها تحب الأدب والفنون بشكل كبير، وهذا أحد الأسباب الذي دفعها للانضمام للفرقة، لافتة إلى أنها أجدد الأعضاء من بين الموجودين.
وأشارت "الجسري"، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن زوجها الراحل سيد حجاب لم يعطي لها الفرصة في الغناء.
اقرأ أيضا - ماذا قال نجوم الفن لجمهورهم في عيد الحب عبر «بوابة أخبار اليوم»؟ | فيديو
ومازحت: "أتزوجت من حجاب عشان أغني ومغنيتش"، موضحة أنها لم تكن تريد الغناء في الأوقات السابقة، إلا أن الفرقة هي ما أعطت لها هذه الفرصة.
وأشارت إلى أن صوتها الغنائي اختلف بشكل كبير بعد انضمامها للفرقة وتطورت بشكل كبير، مؤكدة أنها انضمت للمجموعة عن طريق الصدفة، من خلال دورة الممثل الشامل التي أعلنت عنها الفرقة.
وُلد سيد حجاب في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1940م، والتحق بقسم العمارة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1956م.
ثم انتقل إلى جامعة القاهرة لدراسة هندسة التعدين عام 1958م، وكان لنشأة سيد حجاب على ضفاف بحيرة المنزلة تأثير كبير في شعره، وبدا ذلك واضحا منذ ديوانه الأول «صيّاد وجنيّة»، بعدها انتقل إلى ميكروفون الإذاعة من خلال مجموعة من البرامج الشعرية مثل «بعد التحية والسلام» و«عمار يا مصر» و«أوركسترا».
دخل سيد حجاب مجال الأغنية بقوة، وكانت البداية حين غنى له كل من عفاف راضي وعبدالمنعم مدبولي وصفاء أبو السعود، ثم كتب أغاني لفريق الأصدقاء، بعدها لحّن له بليغ حمدي لعلي الحجار وسميرة سعيد، وكتب لمحمد منير في بداياته أغنية «آه يا بلادي يا غريبة» في أول ألبوم له.
كما كتب أشعار العديد من الفوازير وتترات المسلسلات التي عُرض بعضها في رمضان، وشكّل بكلماته مع أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ والملحن الكبير عمار الشريعي مجموعة عمل متميزة قدمت الكثير من الروائع الدرامية مثل بوابة الحلواني والأيام والوسية والشهد والدموع والمال والبنون والحقيقة والسراب وشرف فتح الباب.
