«الحياة بعيون النبي».. كتاب جديد للدكتور السيد نجم

كتاب الحياة بعيون النبى
كتاب الحياة بعيون النبى

نرمين الشال

"الحياة بعيون النبي صلى الله عليه وسلم" كتاب صدر حديثا للدكتور السيد نجم، يقدم المؤلف من خلاله معالجة لعدد من المشكلات الحياتية والنفسية المعاصرة، وذلك من خلال الربط بين تلك المشكلات وبين موضوعات مشابهة جاءت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

ويضم الكتاب أربعة عشر موضوعا وموقفا، من مواقف الحياة المعاصرة وما يقابلها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، لكي نرى ونتدبر ونتعلم من قدوتنا خير البشر أجمعين صلى الله عليه وسلم، فنجيد التعامل مع تلك المشكلات والمواقف. 

ويؤكد الدكتور السيد نجم أنه اختار أن يستهل الكتاب بشرح ما جاء في الآية الكريمة من سورة الأحزاب وما وصف به رب العزة جل شأنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه «سراجا منيرا» أي هاديا للناس جميعا بنور الحق، ثم ينتقل بالقارئ إلى الموضوع الثاني وعنوانه «لو رآك رسول الله لأحبك». 

ثم ينتقل الكاتب إلى الموضوع الثالث والذى جاء بعنوان « وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم» ثم الموضوع الرابع بعنوان : بين الطيبة والسذاجة، حيث يوضح الفارق بين اللفظين. أما الموضوع الخامس فكان تحت عنوان نعمة يغفل عنها الكثير، ثم الموضوع السادس يتحدث فيه عن موضوع مهم وهو العشم وما يترتب عليه من الخذلان .

« فن التطنيش» وما له من أثر على حياة الإنسان النفسية والصحية كان هو محمور وعنوان الفصل السابع . ويأتى الموضوع الثامن ليتكلم عن موضوع فى غاية الأهمية وهو « السند» وحاجة الإنسان إليه. ثم الموضوع التاسع بعنوان «التأقلم»، ثم الموضوع العاشر بعنوان « سبعة أسباب للفشل» لافتا إلى أن معرفتها تعين الإنسان على تجنبها. وفى الموضوع الحادى عشر يتحدث عن موضوع مهم وهو «فن الانسحاب» ومتى ينسحب الإنسان من معركة خاسرة أو نقاش عقيم مستدلا على ذلك بأفعال ومواقف من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم. 

ثم يأتى الموضوع الثانى عشر تحت عنوان : « ابن الأصول.. بنت الأصول»  وصفات كل منهم .

ثم الموضوع الثالث عشر بعنوان «رسالة حب وعتاب» ، ثم الموضوع الرابع عشر بعنوان « حسبنا الله ونعم الوكيل».

وعن أسباب اختياره لموضوع الكتاب أوضح الدكتور السيد نجم، أن من أسباب اختياره لهذا الموضوع، هو ما يروج له دعاة اليأس والسلبية وأصحاب النظرة التشاؤمية البعيدين عن الإيمان بالله والإيمان بالقدر خيره وشره، ومن يدعون أن مشكلات هذا العصر لم تعرفها الأجيال ولا العصور السابقة، ولا يمكن أن نهتدى لحلها عن طريق الإيمان.

 لذا اخترت الربط بين الموضوعات الحياتية وبين مواقف حية من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة والمؤكدة، ليرى جميع من يطالع الكتاب وفى مقدمتهم أولئك المشككون أن السنة النبوية فيها العلاج للمشاكل الأسرية والشخصية الصحية والنفسية التى نحياها فى عصرنا هذا، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش حياة تملؤها العظمة ويكسوها الجلال، فلقد نظر إلى الحياة بعين البصير فعاش حلوها ومرها .. أفراحها وأتراحها .. وما أحوجنا أن نعيش الحياة بعيون النبى صلى الله عليه وسلم، وأن نعيش حياته وليس زمنه .

أقرأ أيضأ : سيدات الإسكندرية تحتشدن حول واعظات الأوقاف