قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، إنها تتواجد في مصر من قبل بدء قمة المناخ بيوم، وذلك منذ إجراء الانتخابات وتسلم مصر لرئاسة قمة المناخ كوب 27، ومن اليوم الأول وواضح جدًا أن هذه القمة هي الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة من حيث عدد المشاركين.
وأضافت "غادة" في حوارها لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن هناك 67 ألف شخص سجلوا لحضور قمة المناخ كوب 27 وهو عدد غير مسبوق في قمم المناخ السابقة، بجانب عدد غير مسبوق من الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني بواقع 3000 منظمة مجتمع مدني مشاركة مؤتمر المناخ، ومنظمات دولية مهتمة بقضايا المناخ والبيئة والتلوث يمثلهم أكثر من 10 آلاف ممثل، للمشاركة في 1500 فاعلية.
وأكدت غادة والي أن كل الناس كانت جاية متحمسين للقمة، ومكان انعقاد قمة المناخ كان أشبه بخلية نحل ومبنى على مساحة كبيرة جدًا لأن الدولة أضافت بجانب قاعة المؤتمرات مساحات إضافية لكي تستوعب العدد الكبير"، موضحة: "قمة المناخ كوب 27 شهدت فاعليات كثيرة ومفاوضات مستمرة حتى الآن، بجانب إطلاق وزارة التخطيط لمبادرة هامة جدًا اليوم حول حياة كريمة لأفريقيا، وأن يكون لدى الدول الإفريقية إطلاع على المشروعات التي نفذتها مبادرة حياة كريمة في 1500 قرية مصرية".
وأشارت إلي أنه بشكل عام نشارك في قمة المناخ كوب 27، من أجل قضية مهمة وهي الجرائم ضد البيئة، وهو من الموضوعات المستحدثة التي نعمل فيها وبدأ الاهتمام بها".
