«الكيلاني» تُعلن برامج وزارة الثقافة خلال فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ

الدكتورة نيفين الكيلاني
الدكتورة نيفين الكيلاني

صرحت الدكتورة، نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الوزارة بصدد إقامة عدد من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية، خلال مؤتمر قمة المناخ cop27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ . 

وأضافت وزيرة الثقافة خلال تفقدها لأجنحة وزارة الثقافة المشاركة بالقمة، وبصحبتها الدكتورة، نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، والمهندسة رانيا فائق، المُنسق العام لمشاركة وزارة الثقافة بالقمة والتجهيزات الفنية، أن المشاركة تشمل عددًا من الفعاليات منها: أجنحة للحرف التراثية والتقليدية، تضم مختلف منتجات الحرف التراثية من محافظات مصر، إضافة إلى ورش حية للصناعات الثقافية. 

كما تتضمن الفعاليات ندوة لمناقشة منهجية رواد العمارة الموائمة لدى المعماريين الكبيرين، حسن فتحي، رمسيس ويصا، في التعامل مع المُناخ، وعرضًا لأعمال (مشروعات ومباني)، لمعماريين مصريين معاصرين، تحتوي على حلول مبتكرة لمواجهة تغير المُناخ. 

كما تُقام عدد من الحفلات الفنية، للفنان عامر التوني، وفرقة المولوية، والفنانة نسمة عبد العزيز، وفرقتها، وأخرى لنجوم الطرب بدار الأوبرا المصرية، وفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى جانب ديفيله للأزياء التراثية المصرية، خلال فترة انعقاد المؤتمر، لتعريف ضيوف مصر بالتراث والحضارة المصرية.

وفي السادس من نوفمبر الجاري، تنطلق فعاليات قمة المناخ COP27 ، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ  COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.