«رأس نفرتيتي» التمثال الذي أحبه «هتلر» في الثلاثينيات

رأس نفرتيتي
رأس نفرتيتي

تساءلت جريدة الأهرام عام 1945، عن رأس نفرتيتي وهل وجدها الحلفاء بين آثار قدماء المصريين التي وجدوها في كهف مركن؟، وهل سيعاد هذا الرأس إلى مصر بعد أن رفض هتلر إعادته إلى الحكومة المصرية على الرغم من المحاولات الدبلوماسية الكثيرة؟.

آثار هذا التساؤل اهتمام صحف أوروبا وأمريكا، وقالت إن مصر سوف تطالب به، ولم يأتي نبأ رسمي عن العثور على التمثال، كما ذكرت الصحف الأمريكية أن هتلر كان معجبًا بالتمثال وأنه كان يعتبره أجمل رأس في العالم، وأنه كان يتفاءل به، وبعد أن نقل من برلين بسبب الحرب بدأت هزائمه.

وقال نشأت باشا وزير المعارف في هذا الوقت، خلال حديث له، أنه كان قد اتفق مع وزير معارف بروسيا على إعادة التمثال لمصر، ولكن البرلمان البروسي رفض هذا فأضطر وزير المعارف للاستقالة.

 

اقرأ ايضا

هاري ترومان.. من ساعي بريد إلى رئيس جمهورية أمريكا‬

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 14 أبريل 1945 أن جورنج المتحدث باسم البرلمان الألماني قام بزيارة المفوضية المصرية في برلين في 26 مارس 1935 في عيد الملك فؤاد، فقال إنه جاء ليزف إلى نشأت باشا بشرى وهو إنه قرر إعادة رأس نفرتيتي إلى مصر، وأنه سيستأذن هتلر في ذلك، ولكن في اليوم التالي قيل لنشأت باشا أن هتلر رفض الطلب.

كما طلب البارون فون شتور وزير ألمانيا المفوض آنذاك من نسيم باشا - رئيس وزراء مصر في هذه الفترة – أن تمنح مصر ألمانيا احتكار كهرباء خزان أسوان في مقابل أن تعيد ألمانيا التمثال إلى مصر، فقال نسيم باشا: إن الأميرة نفرتيتي لو كانت حية لا تساوي احتكار كهرباء الخزان، ولم يتم استعادة هذا التمثال وإنما استقر في متحف برلين الجديد حتى الآن.


 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم