في ذكرى وفاة نبيلة السيد.. بدأت مسيرتها الفنية كـ«كمبارس صامت»

نبيلة السيد
نبيلة السيد

سارة مرزوق

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نبيلة السيد، التي رحلت عن عالمنا في 20 يونيو 1986، عن عمر ناهز الـ 47 عام بعد إصابتها بمرض السرطان.

اشتهرت نبيلة السيد، بالأدوار الكوميدية حيث كسبت شعبيتها عن طريق بساطتها وعفويتها في أداء الأدوار الكوميدية.

نشأت نبيلة السيد في بيئة مفعمة بالغناء والفن والطرب فولدت في حارة الشواربي متفرعة من شارع محمد علي، حيث تواجد العوالم وصناع المواهب من أصحاب الآلات، ومتعهدي الأفراح، فكان والدها متعهد أفراح يمتلك محلا لبيع الآلات الموسيقية، وبدأت تعمل مع والدها منذ صغرها كمغنية في الأفراح والموالد وحفلات الزفاف.

اقرأ أيضًا | حلمي بكر: «أنا سبب رسوب حمو بيكا في اختبار النقابة»

رشحها الفنان أنور وجدي مخرج ومنتج فيلم "غزل البنات" عام 1949 كـ"كمبارس صامت"، فكانت من ضمن المجموعة التي ظهرت مع نجيب الريحاني في الفيلم  وهي في عمر 11 عاما، واختفت لتعود مرة ثانية إلى السينما بعد أن أصبحت شابة في عمر الـ21 عاما من خلال فيلم حب ودلع، وتوالت أعمالها بعد ذلك

ونالت فرصتها اﻷولى مسرحيًا من خلال مسرحية "30 يوم في السجن"، بعد أن تغيبت إحدى الممثلات، ثم بدأت عملها الفني من خلال فرقة "ساعة لقلبك" فى حقبة الخمسينيات، ثم انتقلت بين العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها على دبلوم المعهد العالي للتمثيل.

من مسلسلات التليفزيون التي شاركت بها " أهلا بالسكان"، "المكتوب على الجبين"، "أرض النفاق"، ومن المسرحيات التي عملت بها:"أتفضل قهوة" "مسعود سعيد ليه"، ومن المسلسلات الإذاعية "ليلة القبض على فاطمة"، "رحلة الليل".

اشتهرت نبيلة السيد بـ «إفيه» مميز لها والذي كان في فيلم «البحث عن فضيحة» عام 1973، وهو «عريس يا بوي»، و«طُخه بس ما تموتوش يا بوي».

قدمت نبيلة السيد 130 عملاً خلال مشوارها الفني الذي وصل لـ37 عاما، مابين السينما والتليفزيون والمسرح،

كان آخر أعمالها فيلم «القطار» الذي عُرض بعد وفاتها، ومسلسل «كابتن جودة»، ومسرحية «ابتسامة وراء القضبان».