فى جائزة النيل.. لجان الفحص تنحاز للجمعية المصرية للمأثورات الشعبية

فى جائزة النيل لجان الفحص تنحاز للجمعية المصرية للمأثورات الشعبية
فى جائزة النيل لجان الفحص تنحاز للجمعية المصرية للمأثورات الشعبية

تنافس على جائزة النيل هذا العام (43) مرشحًا فى الفروع الأربعة، ووصل منهم (8) فقط إلى القوائم القصيرة، بواقع اثنين فى كل فرع، يحصل كل منهما على 500 ألف جنيه وميدالية وشهادة تقدير. المُلفت للنظر أن نصف هذا العدد الضئيل (8)–بالنسبة للعدد الإجمالى – من ترشيح الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، التى انضمت لجهات الترشيح حديثًا، منذ العام الماضى. وقد فاز ثلاثة من مرشحيها الأربعة.

ضمت لجنة الفحص د. صلاح فضل (رئيسًا)، وفى العضوية كلًا من: د. صفوت النحاس، د. على الدين بدرخان، د. على الدين هلال، د.كمال الدين محمد عيد، د. لطيفة سالم، الكاتب محمد سلماوى، د.مصطفى عبد المعطى، ود.مصطفى الرزاز؛ اجتمعوا مرتين آخرهما فى 23 أبريل 2022، واعتذر عن عدم الحضور د.على بدرخان لمرضه.

ضمت قائمة فرع الآداب (7) مرشحين، هم: الكاتب إبراهيم عبد المجيد (أتيليه الإسكندرية/ الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية)، د. حسن طلب (أتيليه القاهرة)، الشاعر فاروق جويدة (مكتبة الإسكندرية)، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة (بيت الشعر)، د.محمد حمدى إبراهيم (جامعة القاهرة)، د. محمد عبد المطلب (نادى القصة)، د.محمد عنانى (أكاديمية الفنون).
رشّحت لجنة الفحص من بينهم الشاعر فاروق جويدة، والكاتب إبراهيم عبد المجيد الذى فاز بالجائزة.


وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل الجميعة أنه (أصدر عشرين رواية، وسبع مجموعات قصصية، واثنى عشر كتابًا متنوعة. حصل على الكثير من الجوائز المصرية والعربية، منها: جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية ١٩٩٦، جائزة الدولة للتفوق فى الآداب ٢٠٠٤، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ۲۰۰۱، جائزة ساويرس فى الرواية لكبار الكتاب ٢٠١١، جائزة كتارا ٢٠١٥، وجائزة الشيخ زايد فى الآداب عام ٢٠١٦. تُرجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية.

وتحول عدد منهاإلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية. تعد ثلاثية الإسكندرية توثيقًا مهمًا للتحولات التى حدثت منذ الحرب العالمية الثانية إلى بداية الألفية الثالثة. وفى رواية «المسافات» حكايات خرافية كثيرة من التراث الشعبى مبعثرة مع الشخصيات،والأمر نفسه تكرر فى روايات «الصياد واليمام» و»بيت الياسمين»، من المرحلة الأولى للكاتب، و«قطط العام الفائت» و»السايكلوب» من مرحلته الأخيرة).

وفى فرع الفنون تنافس (13) مرشحًا، هم: المخرج داود عبد السيد (الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية)، د. سيد مدبولى (جامعة عين شمس)، د. صبرى منصور (جامعة حلوان)، د. عبد السلام عيد (جامعة الأقصر/ أتيليه الإسكندرية/ نقابة الفنانين التشكيليين/ جامعة الإسكندرية)، الفنان عبد الغفار شديد (جمعية محبى الفنون الجميلة)، الفنانة عبلة كامل (جامعة القاهرة)، الموسيقار عمر خيرت (جمعية المعماريين المصريين/ نقابة المهن الموسيقية)، المخرج الراحل جلال الشرقاوى (نقابة المهن التمثيلية)، د. محمد جلال حسن شحاتة (جامعة أسيوط/ جامعة المنيا)، الفنان سعيد شيمى (أكاديمية الفنون)، د.محمد شاكر (مكتبة الإسكندرية)، الفنان عز الدين نجيب (أتيليه القاهرة) والمخرج محمد فاضل (نقابة المهن السينمائية).
وبعد الفحص اختارت اللجنة المخرج محمد فاضل، والمخرج داود عبد السيد الفائز بالجائزة.


وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل الجمعية أنه (تكشف أفلام الفنان عبد السيد عالمه السينمائى، الذى يبدو كأنه فيلم واحد، تبلور مع قراره أن يخرج فيلمًا روائيًا طويلًا؛ ولتحقيق طموحاته فى السينما التى يريدها، تبنى مفهوم «سينما المؤلف»، فقام بكتابة سيناريوهات أفلامه بنفسه.

وهذا يقدم له حرية، يستطيع بها تجسيد ما يريده هو من رؤى فنية وفكرية. سينما عبد السيد تتعلق بأماكن التصوير، كما يهتم كثيرا بشخصياته أكثر من اهتمامه بالقضية المطروحة فى ذاتها، مقتنعًا تمامًا بأن أية قضية إنما تبرز عندما تتألق الشخصية وتعبر عن أحلامها وطموحاتها بصدق، وهو بذلك لا يبحث عن حكاية تقليدية، وإنما يبحث عن نماذج وحالات نمطية تعيشها شخصياته. تتميز أفلامه بتقديم نهايات مختلفة؛ والنهايات بدايات جديدة للشخصيات).

فى فرع العلوم الاجتماعية ترشح (14) قامة فى المجال، هم: د.أحمد عبدالله زايد (جامعة دمياط)، أحمد فتحى سرور (الجمعية المصرية للقانون الدولى)، د.حسن الجميعى (جامعة القاهرة)، د. عاصم الدسوقى (الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)، د.علياء شكرى (أكاديمية الفنون)، د. فتحى صالح (مكتبة الإسكندرية)، د.فتحى أبو عيانه (أتيليه الإسكندرية)، د. محمد أنس جعفر (جامعة المنصورة)،د. محمد دويدار (اتحاد كتاب مصر)، الراحل د. رجائى عطية (الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية)، د. محمد رياض (الجمعية الجغرافية المصرية)، د. محمد محمد سكران إمبابى (جامعة الفيوم)، د.مسعد عويس (جامعة مدينة السادات/ جامعة حلوان)، والسفيرة د.مشيرة خطاب (أتيليه القاهرة).


وبعد الفحص انتهت اللجنة إلى ترشيح د. محمد رياض، والراحل د. رجائى عطية الفائز بالجائزة.
وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل الجمعية أنه (اضطلع بالدفاع فى أشهر قضايا العصر، منها قضية التكفير والهجرة، خالد الإسلامبولى، قضية الجهـاد، وزارة الصناعة. واشترك فى الكثير من المؤتمرات القانونية فى مصر والخارج، وفى لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية. له اهتمامات أدبية وثقافية، وكتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدراميةالتى قدمت فى التلفزيون مثل «رجل المال» لتوفيق الحكيم، و»امرأة مسكينة» ليحيى حقى. كما كتب الكثير من المقالات المختلفة،والتى نشرت فى المجلات والجرائد اليومية المصرية. نقيب محامى مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب منذ 15 مارس ۲۰۲۰.تشهد مؤلفاته أنه باحث ومفكر فى قضايا الدين والحياة والإنسان، بعناية ملحوظة بالقضايا الاجتماعية فى الواقع المصرى، كما أكد فى كتبـه علـى منظوره الخاص فى معالجة قضايا المجتمع منها. وهو بهذا المدخل الفكرى القومى (العربى/ الإسلامى) وأداته الميدانية (الواقعية المعيشة) يحقق شروط وحدود وطموح العلوم الاجتماعية، التى تهدف إلى دراسة الإنسان فى مجتمعه المحيط).

 



وفى جائزة النيل للمبدعين العرب؛ ترشح كل من: د. أحمد الزيلعى (الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)، الفنان د.أندريه عرابى (جمعية محبى الفنون الجميلة)، الفنان حسن رشيد (نقابة المهن التمثيلية)، الفنان ضياء عزيز ضياء (نقابة الفنانين التشكيليين)، د. عبد الفتاح كيليطو (اتحاد كتاب مصر)، د. على عبدالله خليفة (نقابة المهن السينمائية/ الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية)، عيد بن حمد اليحيى (جامعة القاهرة)، الراحل د.قيس العزاوى (مكتبة الإسكندرية)، والفنان محمد عبده (أكاديمية الفنون).


واختارت لجنة الفحص د. على عبدالله خليفة، والراحل د. قيس العزاوى الذى نال الجائزة.
وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل المكتبة أنه (تقديرًا لما قدمه من د. قيس العزاوى من إبداعات فكرية للثقافة العربية، وعرفانًا لجميل محبته ودعمه لمصر من خلال وجوده كأمين عام مساعد لجامعة الدول العربية، ورئيسًا لقطاع الإعلام والاتصال لديها. أسس مع كوكبة من المثقفين العرب الصالون الثقافى العربى فى القاهرة، وصدر عن هذا الصالون ۱۹ کتاباً حتى الآن. حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى فى التاريخ الحديث للدولة العثمانية، وهو أستاذ فى الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية فى لندن. لديه الكثير من المؤلفات الثرية فى مجالات علم الاجتماع السياسى والعسكرى، وله أيضًا فى مجال الثقافة والفكر إنتاج متميز وجرىء).

اقرأ ايضا | تعديل فى جائزة النيل للمبدعين العرب الثلاثاء