سر جمال «ليلى شعير».. أكل وملابس خاصة !

ليلى شعير
ليلى شعير

ليلى شعير فتاة اليوجا في فيلم عائلة زيزي، وفتاة الكاراتيه في فيلم العريس يصل غدا، تركت القاهرة في آواخر السبعينيات وسافرت إلى باريس لتعمل عارضة أزياء مع زوجها.

 

وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات عادت بدور في فيلم جحيم تحت الماء وتساءل الجميع هل عادت للحنين إلى السينما أم أنها فترة قصيرة تشبع حبها للكاميرا، لذلك التقى محرر مجلة الكواكب بالفنانة ليلى شعير وتم نشر هذا الحوار بتاريخ 10 يناير 1989.

 

وبدأت حديثها قائلة: نعم كانت البداية لي في الستينيات بمجموعة من الأفلام، وقد يتصور البعض أن دخولي عالم السينما كان من باب الجمال ولكن أقول: إنني لو لم تتوفر لدي موهبة لما تمكنت من تقديم كل هذه الأعمال.

 

وتكمل حديثها وقالت: عندما تركت مصر وسافرت باريس للعمل عارضة أزياء مع زوجي عملت أيضا في السينما الفرنسية مجموعة من الأعمال، والفضل في رجوعي للسينما إلى زميلي سمير صبري فقد كنا معا في أمريكا وعرض على الدور في فيلم جحيم تحت الماء وهذه لفتة لا أنساها له أبدا.

 

وسأل المحرر عن رأي ليلى شعير في رجاء الجداوي كممثلة، أجابت قائلة: رجاء تملك الحس الفني والموهبة التمثيلية القادرة وأدوارها التي قدمتها تؤكد صحة كلامي.

 

وختمت ليلى حديثها إن السبب في الحفاظ على رشاقتها هي الرياضة والحركة المستمرة بالإضافة إلى نظام في الأكل واللبس.

 

ليلى أحمد بيك شعير من مواليد 18 يونيو 1940 لأب مصري وأم فرنسية وحصلت على لقب ملكة جمال مصر لعام 1964.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم