يعد الطفح الجلدي من أكثر أمراض الجلد شيوعًا، وهناك العديد من الأسباب المتنوعة التي تؤدي إليه، مثل، الحساسية والالتهابات وبعض الأمراض الأخرى، وقد يكون الطفح الجلدي بسبب البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.
يحدث التهاب الجلد الفيروسي نتيجة اختراق الطفيليات والفطريات والبكتيريا والفيروسات الجلد وتتوسع في بعض مناطق الجسم وينتج بسبب ذلك التهابات وألم وانتفاخ وتغيرات في لون وطبيعة الجلد.
اقرأ أيضا:الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تقلل من الاكتئاب والقلق
قد تكون العدوى خفيفة أو قوية، وتستطيع أن تنتشر أيضًا من إنسان لآخر حسب النوع، وتكون الأنواع الرئيسية للعدوى الجلدية الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية والطفيلية، وتستطيع أن تغلف الالتهابات الجلدية مناطق صغيرة من سطح البشرة وتتطلب أنواع العدوى الجلدية علاجًا طبيًا.
ويعتبر داء كريات الدم البيضاء من أسباب التهاب الجلد الفيروسي، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار. وعادةً ما يظهر الطفح الجلدي على شكل نتوءات حمراء صغيرة في أي مكان من الجسم، بما في ذلك الوجه والجذع.
ينتشر الطفح الجلدي بشكل أكبر بين الأفراد الذين يتناولون بعض المضادات الحيوية، حيث أشارت بعض الأبحاث أن 50-100% من الأطفال الذين يعانون من عدد كريات الدم البيضاء أصيبوا بطفح جلدي بعد تناول مشتقات البنسلين .
غالبًا ما يظهر الطفح الجلدي أولاً على الصدر ثم ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. ويتغير نمط الطفح الجلدي مع تقدم المرض. حيث يبدأ ببثور صغيرة مملوءة بالسوائل، ولكن بعد بضعة أيام تبدأ البثور في زيادة حجمها وتكون القشور.
ويمكن علاج التهاب الجلد الفيروسي من خلال:
ـ الأدوية المضادة للفيروسات لتقليل الأعراض ولتخفيف الطفح الجلدي والحكة والألم.
ـ دهان موضعي لتقليل الحكة
ـ أخذ حمام من الشوفان لتهدئة البشرة وتقليل الحكة.
ـ وضع كمادات باردة على الجلد لتخفيف الألم والحكة.
ـ تجنب خدش الطفح الجلدي، لأن ذلك قد يزيد الألم وقد يؤدي إلى التهاب الجلد.
