الانتخابات الفرنسية | بيكريس تدلي بصوتها في الجولة الثانية

بيكريس تدلي بصوتها في الجولة الثانية
بيكريس تدلي بصوتها في الجولة الثانية

أدلت "فاليري بيكريس"- مرشحة الرئاسة الفرنسية الخاسرة في الجولة الأولى - بصوتها اليوم - في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي انطلقت صباح اليوم، والتي يتنافس فيها للوصول الى قصر الاليزيه "مارين لوبن" مرشحة اليمين المتطرف مع "ايمانويل ماكرون "الرئيس المنتهية ولايته.


وخرجت بيكريس من الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية ، وجاءت اوفي المركز الخامس بحصولها على أقل من خمسة بالمئة من أصوات الناخبين، بواسع 4.8% من حولك الأصوات التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع يوم العاشر من أبريل الجاري .
وأعلنت " بيكريس "- عقب خروجها من المنافسة - دعمها لـ" إيمانويل ماكرون" - لرئيس المنتهية ولايته - في مواجهة " مارين لوبن "- مرشحة اليمنين المتطرف - داعية أنصارها للتصويت لصالحه .

وكانت "فاليري بيكريس"- التي تشغل منصب رئيسة بلدية باريس الكبرى île de France ، قد وجهت نداءاً للشعب الفرنسي للتبرع لها لكي تسد القرض الذي حصلت عليه من البنك لتمويل حملتها الانتخابية ، لعدم حصولها على نسبة الخمس بالمئة التي يشترطها القانون الذي يسمح بمنح الدعم المالي فقط للمرشحين الذين يحصلون على 5 في المائة من الأصوات بحد أدنى.
وقالت " بيكريس" في نداء عاجل وجهته الشعب الفرنسي : أتوجه بالنداء إلى كل الذين دعموني، وإلى الشعب الفرنسي الذي يؤمن بالحرية، أن يسارعوا للتبرع لسد القرض الذي حصلت عليه بموجب ترشحي للانتخابات الرئاسية.

وكانت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية قد انطلقت صباح اليوم ، وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها للمواطنين للادلاء بأصواتهم منذ الثامنة صباح اليوم ، وبلغت نسبة تصويت الفرنسيين في الدولة الثانية من الانتخابات الفرنسية حتى الظهيرة26.4 ٪؜، حيث ذهب الى صناديق الاقتراع منذ أن فتحت أبوابها في الثامنة صباحاً حوالي الفرنسيون للادلاء برأيهم.

وأدلى 26.41٪ من الناخبين المسجلين بأصواتهم في صندوق الاقتراع للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، بينما كانت نسبة الاقبال الأحد الماضي في نفس الوقت بحسب وزارة الداخلية ، 25.48٪ ، بانخفاض ثلاث نقاط عن عام 2017.
وتعد هذه المشاركة الأولى أقل مما كانت عليه قبل خمس سنوات: في عام 2017 للجولة الثانية ، حيث كان المعدل 28.2٪ من الناخبين المسجلين. خيث كان منخفضًا مقارنة بعام 2012 (30.8٪) وخاصة عام 2007 (34.1٪) ، ولكنه أعلى من عام 2002 ، وهو عام قياسي (26.1٪) تميز بانضمام جان ماري لوبن في الجولة الثانية و التعبئة حول جاك شيراك ، من قبل جبهة جمهورية التي بدت أقوى مما كانت عليه في عام 2022 ضد الجبهة الوطنية.

وكان "إدوارد فيليب"- رئيس الوزراء السابق - قد أدلى بصوته صباح اليوم - مصرحاً حول الجولة الثانية للانتخابات الفرنسية بقوله "هذا يوم مهم لديمقراطيتنا".
وأدلت "مارين لوبن" مرشحة اليمين المتطرف بصوتها بمقر لجنتها الانتخابية في الدائرة الباريسية رقم 92، صباح اليوم.