أعتبرت وزارة الخارجية الروسية 18 عضوا من بعثة الاتحاد الأوروبي أشخاصا غير مرغوب فيهم، وطالبتهم بمغادرة البلاد علي الفور.
وعلى الحانب الأخر ندد الاتحاد الأوروبي بقرار موسكو بطرد دبلوماسييها، واصفا اياه بـ"الغير المبرر".
كان في وقت سابق أعلن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنه قرر إعلان عدد من موظفي بعثة روسيا لدى الاتحاد أشخاصا غير مرغوب فيهم، بزعم أن "أنشطتهم تتعارض مع تمتعهم بمركز دبلوماسي"، دون أن يكشف عن عدد الدبلوماسيين الذين سيتم سحب اعتمادهم لدى بروكسل.
وفي اليوم نفسه استدعي مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إلى مقر الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، حيث جرى إبلاغه عن هذا القرار المتخذ على خلفية الأحداث الدامية في مدينة بوتشا الأوكرانية، والتي حملت كييف والعواصم الغربية الجيش الروسي المسؤولية عنها.
وسابقا أعلنت دول أوروبية عدة عن قرارها طرد دبلوماسيين روس، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن رد موسكو على هذه التصرفات غير الودية سيكون سريعا.
