كشفت أحدث الدراسات أن الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام ثلاثية الأبعاد لا يكون لديهم ردود فعل عاطفية شديدة الأثر أو إحساس كبير بما يجري من أحداث في الفيلم مقارنة مع أولئك الذين يشاهدون الأفلام ذات البعد الثنائي.
وإضافة إلى ذلك فإن إصدارات الأفلام ثلاثية الأبعاد لا تساعدك على تذكر مجريات الأحداث في الفيلم مقارنة مع إصدارات الأفلام ذات البعد الثنائي.
ومن ناحية أخرى، فإن الأفلام ثلاثية الأبعاد ينتج عنها عدم الراحة؛ إذ أظهرت الدراسة أن من يشاهد الأفلام ثلاثية الأبعاد يكون معرضاً على الأرجح ثلاث مرات أكثر للإصابة بإجهاد في العين والصداع واضطرابات في الرؤية وذلك مقارنة مع من يشاهد الأفلام ذات البعد الثنائي.
ويقول الباحثون إنه لا يزال بعض الأشخاص يفضلون مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد وذلك لأنهم يحبون الفيلم لأسباب أخرى منها المؤثرات الخاصة المتأنقة التي يضعونها في الفيلم.
ولفت الباحث في الدراسة مارك كاريير بجامعة ديمينجز هيلز في كاليفورنيا، والذي يدرس تأثير التكنولوجيا على العمليات النفسية، إلى أن «الأمور الأخرى تبدو متساوية وأود القول بأنك بمجرد مشاهدتك للأفلام ثلاثية الأبعاد فإنك تزيد فرصة تعرضك لعدم الراحة والإعياء».
واختتم حديثه: «يجب أن يدرك كل من يشاهد هذه الأفلام بأنه لا يستطيع الحصول على أية فائدة سواء من حيث الفهم الأفضل للفيلم أو جعل الفيلم يبدو أكثر وضوحاً، بقدر ما يمكننا نحن أن نقول عنه».
