بقلم/ د. الشوادفى منصور
فى يناير 2017 تم إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء فى مصر وهى هيئة مستقلة تتبع رئاسة الجمهورية؛ وعين لها رئيسا عالما من علماء كلية الزراعة جامعة عين شمس وعميدها السابق أ.د. حسين منصور تهدف لحماية صحة المستهلك بالتأكد ان المنتج المصنع والموزع والمتداول فى السوق يحقق اعلى معايير السلامة والصحة.
نأتى لمربط الفرس فقد وجهت الدولة لزيادة اعداد الجامعات الاهلية والخاصة وزيادة البرامج ذات الطابع المتمز وعلى رأسها برامج سلامة الغذاء وجودته والزراعة العضوية والبيوتكنولوجى فى قطاع الزراعة تسابقت كليات الزراعة فى مصر 30 كلية ومعهد عالى للحصول على موافقات لجنة القطاع الزراعى بالمجلس الاعلى للجامعات ووافقت لجان القطاع الزراعى الحالية والتى اتشرف بعضويتها بالموافقة على اعتماد عدد من برامج سلامة الغذاء لعدد من الكليات وصدر لها قرارات وزارية بعد تعديل لمسمياتها بالجامعات وصدر لها القرارات الوزارية وبدأت الدراسة بها سواء لمرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا كماجستير مهنى. اما برنامج سلامة الغذاء لزراعة القاهرة والموافق عليه من لجنة القطاع الحالية اصطدم مع برامج لسلامة الغذاء بكلية الطب البيطرى بنفس الجامعة وتاه الموضوع بين حرص عميدها السابق على تغيير اسم الكلية الى (كلية علوم الحياة) فانتهوا الى....؟؟
فى أروقة اللجان البينية وزاد الطين بلة انه تم صدور عدد من القرارات الوزارية لبرامج جديدة لسلامة الغذاء منهم طب بيطرى المنوفية الحبيبة دون الرجوع للجنة الام (القطاع الزراعى) لتبدأ الدراسة بها العام الدراسى 2021/2022 ...مما سبب سوء فهم و لغط فى أوساط كليات الزراعة.. لذا فرسالتى إلى أ.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى إننى على يقين تام من ان معاليه سوف يعيد للجنة الاعتبار باعتماد قراراتها السابقة سواء فى اللجنة الجديدة او القديمة خاصة ان أمانة المجلس الاعلى للجامعات بقيادة امينها العام الهمام ا.د. محمد لطيف لم تألوا جهدا فى دعم اللجنة مرارا وحافظ على التوازن المطلوب بينها و لجان القطاع الاخرى.
